علقت وكالة الأسوشيتدبرس على قرار الإدارة الأمريكية استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، بشكل جزئى، وتسليم القاهرة 10 مروحيات أباتشى لدعمها فى "مكافحة الإرهاب"، بعد تجميدها منذ أكتوبر الماضى.
وقالت الوكالة الأمريكية، الأربعاء، إن استئناف إرسال الأباتشى لمصر يسمح للولايات المتحدة أيضا بالإفراج عن جزء من حزمة المساعدات السنوية، البالغة 1.3 مليار دولار، وتحديدا فيما يتعلق بالجزء الأمنى فى شبه جزيرة سيناء وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن هذه الصفقات مع مصر تتعلق باتفاقية كامب ديفيد وليس لها علاقة بالتقدم نحو الحكم الديمقراطى، وتضيف أن الإدارة الأمريكية أخطرت السيناتور باتريك ليهى، رئيس اللجنة الفرعية للمخصصات فى مجلس الشيوخ التى تشرف على المساعدات الخارجية، بذلك، مؤكدة أن وزير الخارجية جون كيرى حث مصر على المضى قدما فى الانتقال نحو الديمقراطية بما فى ذلك إجراء انتخابات حرة نزيهة وشفافة، وتخفيف القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع والإعلام.
كان السيناتور ليهى قد تقدم بصيغة تشريعية صارمة لتقييد المساعدات العسكرية لمصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، مشيرا إلى أن تدخل الجيش لإزالته من السلطة، يتعارض مع قوانين المساعدات الأمريكية الخارجية. لكن قرار الإدارة الأمريكية بإرسال الأباتشى يعنى تدفق المساعدات للجيش المصرى.
وتقول الأسوشيتدبرس إن إرسال شهادة كاملة للكونجرس بشأن استئناف المساعدات العسكرية لمصر، يعد إشارة قوية على موافقة الولايات المتحدة على مسارها نحو العودة إلى الديمقراطية، فبمجرد أن يبعث كيرى بهذه الشهادة يمكن استئناف برامج المساعدات العسكرية والمدنية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة