أعداء السياسة يتصالحون على مائدة السيسى.. أحزاب ناصرية مع المشير تحترم حمدين وشعارها: «هذا أحبه وهذا أريده».. والإسلاميون واليسار «إيد واحدة» لأول مرة فى التاريخ.. وهدنة بين الفلول والثوار

الأربعاء، 23 أبريل 2014 09:27 ص
أعداء السياسة يتصالحون على مائدة السيسى.. أحزاب ناصرية مع المشير تحترم حمدين وشعارها: «هذا أحبه وهذا أريده».. والإسلاميون  واليسار «إيد واحدة» لأول مرة فى التاريخ.. وهدنة بين الفلول والثوار السيسى
نقلا عن العدد اليومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفرز الانتخابات الرئاسية المقبلة مشهداً سياسياً أغرب من سيناريوهات الخيال، حيث تصالح كل الفرقاء، وتجمعت الفسيفساء السياسية المتناثرة على دعم عبدالفتاح السيسى.

السلفيون يقفون مع اليساريين فى خندق واحد، فلا هؤلاء حمقى يعيشون فى القرن الثامن عشر، ولا أولئك كفار منحلون، وأحزاب ناصرية مثل العربى الناصرى والوفاق القومى مع الوفديين، وأبناء مبارك مع الثوار.. جميعهم ركبوا مركب «السيسى».. الأحزاب الناصرية التى تخلت عن «الناصرى» حمدين تتعامل مع الانتخابات بمنطق: هذا أحبه وهذا أريده.

مفارقات لم تكن متوقعة، فمن كان يتصور أن يجتمع كل هؤلاء الأضداد فى جبهة واحدة.

ويفسر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية المشهد السياسى المتعلق بالانتخابات بأن الكثير من القوى السياسية تتبع استراتيجية «أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب»، وهذا المنطق من الممكن أن ينجح مرة لكنه قد يفشل مرات، مشيرا إلى أن هناك مشكلة كبيرة تواجه المرشحين لانتخابات الرئاسة، وهى عدم قدرتهم على استبعاد أى فئة من الناخبين، فمثلا إذا سعى الفلول للتقرب إلى السيسى فإنه لا يستطيع أن يصدهم مثلما لا يستطيع حمدين أن يرفض أصوات مؤيدى الإخوان لأنه فى النهاية خاض الانتخابات من أجل الحصول على أصوات الناخبين.

ويصف ربيع الأمر بأنه مؤشر خطير ويحمل خطورة على الثورة المصرية، أضاف: «بالنسبة لتجمع فئات متباينة على دعم السيسى فإن هذا يمكن تفسيره فى إطار ما جرى فى 30 يونيو وفى نفس الوقت فإن هناك بعض الوجوه القديمة انتهزت هذه الفرصة حتى يعودوا بقوة إلى المشهد مرة أخرى»، لكنه شدد على أن هذا الأمر يقابل دائما باعتراضات لها وجاهتها مثل أن هؤلاء لم يتورطوا فى جرائم عنف ضد المجتمع أو عمليات فساد سياسى أو مالى، وبالتالى لا يوجد ما يمنع ممارستهم لحقوقهم السياسية.


موضوعات متعلقة:




السلفيون والشيوعيون.. يفرقهم المنهج وتجمعهم «الرئاسية»..حزب التجمع أعلن دعمه للمشير.. والدعوة السلفية: شخصية متدينة ومرشح «شرعى»





الفلول والثوار يتصالحون لدعم السيسى.. محمود بدر هاجم «أبناء مبارك» فى 2011 واجتمع معهم على دعم «السيسى» فى 2014 وأمينة المرأة بـ«الوطنى المنحل» التقت المشير.. والمناضلة شاهندة مقلد تطالب النساء بدعمه





«الوفد» و«الناصرى» يردمان الخلافات لمصلحة المشير..قيادات الحزبين: «السيسى» يمتلك القدرة على العبور بالبلاد من أزمتها.. ومصر تحتاج لشخص قوى يفهم فى إدارة الدولة







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د فوزى لاشين

اتمنى من الله ان يكون منديلا وبوتن مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن حيان

مانديلا و بوتن لم يصلا بانقلاب عسكري

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

Madam maha

ياعالم لاتنفخوا في النار نري إخمادها لا توليعها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة