13 لاعبا فقط بالزمالك يحصلون على "شهادة الجودة" من ميدو.. الأزمة المالية والبطولة الأفريقية تمنع مجزرة الإطاحة بـ10 من الكبار والبدلاء.. دومينيك "ستوك".. أحمد سمير "ضحية السن"

لولا الظروف التى يمر بها الزمالك والأزمة المالية التى تواجهه كغيره من الأندية المصرية والتى تتسبب فى عدم قدرته على شراء لاعبين جدد بالشكل الكبير، فضلاً عن ارتباط الفريق بدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا وصعوبة إحداث تغيير كبير فى قوام القائمة، لكانت وقعت المجزرة فى نهاية الموسم الحالى، وتم تسريح ما لا يقل عن 10 لاعبين من صفوف الفريق طبقاً لرؤية المدير الفنى أحمد حسام ميدو.

ميدو ليس لديه قناعة فنية سوى بـ13 لاعبا فقط من أصل 25 لاعباً مقيدين فى قائمة الزمالك، ومجموعة الـ13 هى التى يعتمد عليها الجهاز الفنى فى المباريات، ويتم تدعيمها بالناشئين المصعدين لدرجة أنه يضطر فى بعض الأحيان لإشراك لاعبين فى المباريات لا يرى فيهم القدرة على تنفيذ فكره داخل الملعب، مثلما حدث فى مباراة بتروجت بالأمس، التى انتهت بصاعقة رباعية هزت جدران البيت الأبيض، حيث أجبر لظروف إيقاف فتح الله وإصابة ياسر إبراهيم على الدفع بهانى سعيد وأحمد سمير فى اللقاء رغم وجود يقين داخلى يمتلكه بأن الثنائى ليسا على مستوى الزمالك.

قائمة ميدو التى وصفها بـ"القماشة" غير الصالحة لارتداء القميص الأبيض تتمثل فى قرابة 15 لاعباً، فى مقدمتهم خط الهجوم بالكامل بداية من أحمد جعفر مروراً بأحمد على وأخيراً عرفة السيد، الذى سبق وأكد المدير الفنى أنه المهاجم الأساسى للزمالك، عاد وركنه على الدكة من جديد، وفاجأ الجميع فى أحد المؤتمرات التى تسبق المباريات بأن تصريحه فى هذا الشأن كان لمجرد رفع الحالة المعنوية للاعب وتحميسه فحسب.

وهناك المحترف الموريتانى دومينيك الذى حصل على العديد من الفرص ويشارك بشكل أساسى منذ تعاقده مع الزمالك، إلا أنه ميدو وضعه "استوك"، وحال التعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر لن يتم تمديد تعاقده المتبقى به الموسم المقبل.

وفى خط الوسط هناك الثلاثى قطة وإسلام عوض وهانى سعيد الذين كشف ميدو لمسئولى الزمالك بشكل سرى عدم حاجته لوجودهم، نظراً لعدم توافر أى مقومات فنية فى أدائهم تفيد الفريق داخل الملعب، معللاً بأن قطة ضعيف بدنياً ولا يملك القوة المطلوبة فى استخلاص الكرة من الخصم عند الالتحامات، وإسلام عوض غير منضبط وغير قادراً على تنفيذ المطلوب منه، وهانى سعيد يلعب بعشوائية وارتجالية دون الالتزام بتعليمات الجهاز الفنى.

ويدخل ضمن القائمة التى يجهز ميدو لها "المقصلة" الحارس جنش، الذى أصبح خارج حسابات الجهاز الفنى تماماً، بعدما أصبح يتم الاكتفاء بوضع الحارس الجديد محمد أبو جبل كبديل رسمى للحارس الأساسى كابتن الفريق عبد الواحد السيد، بعد أن كان يتم تطبيق سياسة الدور بينهما فى دخول قائمة الـ18 للمباريات الرسمية.

ويضاف على ما سبق ذكرهم المخضرم أحمد سمير الذى كان أحد الأوراق الأساسية فى عهد حسن شحاتة ومن بعده البرتغالى فييرا، وجاء تولى ميدو ورغبته فى الاعتماد على الشباب والعناصر الصاعدة ليطيح بأحلام أحمد سمير فى البقاء بالبيت الأبيض فترة جديدة، ويدفعه للتفكير فى الرحيل إلى نادٍ آخر لغضبه من عدم الاعتماد عليه، لتلتقى رغبته مع رغبة أحمد حسام الذى وضع اللاعب فى القائمة المستغنى عنها بنهاية الموسم الحالى.