سعت هوليوود عاصمة السينما الأمريكية، إلى اجتذاب طائفة جديدة من المشاهدين إلى السينما، فاتجهت إلى من يملأ الإيمان بالله قلوبهم بسلسلة أفلام جديدة تناقش مسائل دينية.
يحكى فيلم "هيفن إز فور ريل" "الجنة حقيقة"، قصة صبى يقول إنه رأى الجنة خلال تجربة اقترابه من شفا الموت ليصبح رابع فيلم يتطرق إلى قضايا دينية هذا العام، ويجتذب أعدادا كبيرة من رواد السينما.
تكلف الفيلم 12 مليون دولار، ويقوم ببطولته جريج كينير وحصد 21.5 مليون دولار فى عطلة عيد القيامة فى دور العرض فى الولايات المتحدة وكندا، وحل فى المركز الثالث فى قائمة أقوى الأفلام فى شباك التذاكر بعد فيلمى (كابتن أمريكا: ذى وينتر سولدجر) وهو من إنتاج وولت ديزنى، وفيلم (ريو 2) الذى حل فى المركز الثانى وهو من إنتاج فوكس.
وشملت قائمة أقوى عشرة أفلام، فيلمين آخرين يتطرقان إلى مواضيع دينية هما فيلم (نوح) بطولة راسل كرو من إنتاج بارامونت بيكتشرز الذى حل فى المركز التاسع فى القائمة وحصد 93 مليون دولار منذ طرحه فى دور العرض الأمريكية فى مارس آذار طبقا لموقع بوكس أوفيس موجو.
وحل فى المركز العاشر فى القائمة "جود إز نوت ديد" "الرب لم يمت" الذى يدور عن طالب متدين فى سنته الجامعية الأولى يدخل فى جدال مع أستاذه الجامعى عن وجود الله.. حصد الفيلم 48 مليون دولار خلال خمسة أسابيع، رغم عرضه فى نحو نصف عدد دور العرض التى تعرض أفلام هوليوود الكبرى.
أما فيلم فوكس "صن أوف جود" "ابن الرب" وهو العمل السينمائى المأخوذ عن المسلسل التليفزيونى "ذا بايبل" "الإنجيل" لمارك بينيت فقد حقق 59 مليون دولار فى دور العرض الأمريكية منذ طرحه فى الأسواق فى وقت سابق من العام.
وبدأت شركات السينما الأمريكية تتطرق إلى قضية الإيمان منذ أن قدم ميل جيبسون فيلم "ذا باشن أوف كرايست" "آلآم السيد المسيح" عام 2004 الذى جنى 611.9 مليون دولار على مستوى العالم، وكانت ميزانيته متواضعة لا تتعدى 30 مليون دولار طبقا لبيانات موقع بوكس أوفيس موجو.
وقال الموقع إنه خلال الخمس سنوات الأخيرة فقط قدمت هوليوود 26 فيلما صنفها الموقع على أنها أفلام "مسيحية".