"مناهضة أخونة مصر" تطالب "السيسى" بتوضيح موقفه من تفاوض حملته مع الإخوان

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 10:51 م
"مناهضة أخونة مصر" تطالب "السيسى" بتوضيح موقفه من تفاوض حملته مع الإخوان محمد بديع
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى بتكذيب أنباء فتح حوار مع شباب الإخوان أو تأكيده من خلال بيان رسمى، لإنهاء هذه الحالة من القيل والقال، خاصة أن قيادات جماعة الإخوان لم تحاكم حتى الآن محاكمات تليق بحجم الجرم الذى ارتكبوه فى حق الشعب المصرى والدماء الذكية التى أريقت من أفراد جيش وشرطة ومدنين .

وأشار بيان صادر عن الجبهة مساء اليوم إلى أنه فى الآونة الأخيرة ترددت أحاديث حول أن المسئولين عن أمانة الشباب بالحملة الرسمية لعبد الفتاح السيسى بصدد فتح حوار مع شباب الإخوان، بناء على تكليف مباشر منه مما سبب حالة من الجدل والضيق بين القوى السياسية الداعمة لترشحه على منصب رئيس الجمهورية، وتساءلت الجبهة فكيف يتم فتح حوار مع هذه المجموعات الإخوانية دون مراجعات فكرية حقيقية تأخذ على الأقل بمنتهى المنطق من ثلاث إلى خمس سنوات لإعادة ضخ هذه المجموعات مرة أخرى لممارسة العمل العام، وكيف يتم اختذال المنطق وما تتطلبه هذه المراجعات من فترة زمنية ومن أطر واضحة من خلال شخصيات وسطية معروفة ولها باع طويل فى هذا المجال على غرار ما حدث مع الجماعة الإسلامية فى التسعينيات .

وأضافت "هل بسبب الانتخابات سنقدم تنازلات ونعيد دمج جماعة إرهابية فى الساحة السياسية مرة أخرى، بعد أن ثار عليهم الشعب ورفض حكمهم وأفكارهم التى لم تتغير حتى هذه اللحظة ولم تراجع، فالتاريخ القريب يقول إن محمد بديع ومهدى عاكف وجمعة أمين ومحمود حسين ومحمود عزت هؤلاء كانوا من شباب الإخوان بعد محاولة اغتيال الرئيس الراحل عبد الناصر وطالبت أصوات عديدة حينها فى المجتمع بإعادة دمجهم مرة أخرى على اعتبار أنهم شباب لا يتحملون وزر شيوخهم فى هذه الفترة، وعندما أصبح هؤلاء الشباب شيوخاً لم نلق منهم سوى تآمرا وإرهابا وتفننا فى إراقة الدماء ومباركة بيع الوطن طبقاً لأجندات مشبوهة، فهل يعيد التاريخ نفسه؟".

وأشار البيان إلى أنه عندما طلب المشير عبد الفتاح السيسى تفويضاً من الشعب لمحاربة الإرهاب خرج الشعب بالملايين ليزكيه ويعطيه التفويض المطلوب، فمن غير المنطقى أن يستغل هذا التفويض فى عقد لقاءات ليس لها أى داع سوى إثارة البلبلة وفض قوى سياسية من حوله أعلنت دعمها له من ضمنها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة