- الانتهاء من معاينة جميع المقار الانتخابية ولن نتدخل فى السياسة
- أجهضنا عمليات إرهابية كانت تستهدف تفجيرات وتصفية قيادات بالجيش والشرطة
- ضبطنا عناصر 15 خلية إرهابية ومعامل لتصنيع المتفجرات
- لا يوجد مسجون أو محبوس إلا بحكم قضائى أو قرار نيابة
قال اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية إن قوات الأمن بالمحافظة لا تغفل وفى تربص دائم لضبط الإرهابيين والخارجين على القانون، لإعادة الأمن للمحافظة.
وأوضح عبد الحى فى حواره لـ"اليوم السابع" أنه تم إجهاض العديد من العمليات الإرهابية التى كانت تستهدف قيادات شرطية وقيادات تابعة للقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وإلى نص الحوار..
ما هو تقييمك لجهاز الشرطة بعد 25 يناير وبعد ثورة 30 يونيو؟
الشرطة كانت عاجزة عن ضبط الأمن بعد ثورة 25 يناير ومن كان متفائلا آنذاك بعودة الشرطة مثل ما كانت عليه قبل 25 يناير من حيث قوتها واستتباب الأمن توقع أن يكون أمامها 20 سنة على الأقل ولم أكن أو غيرى نتوقع أن تعود الشرطة بقوتها مرة أخرى بسرعة شديدة بعد ثورة 30 يونيو.
وما هى أساب عودتها بهذه السرعة؟
بكل تأكيد بفضل الله عز وجل، وبعده فالشعب المصرى هو السبب، خاصة المواطن الشريف وقواتنا المسلحة التى نتعاون معها على مختلف المستويات.
ما هى أوجه التعاون بين الشرطة والجيش فى حفظ الأمن بمحافظة الدقهلية؟
التعاون بيننا كامل ووثيق وهناك ارتباط عميق للغاية مع القوات المسلحة العظيمة، حيث يتم تأمين المقرات الشرطية والمنشآت الحيوية، وكذلك فى الكمائن الثابتة والمتحركة لحفظ الأمن وسوف يستمر ذلك لحين القضاء التام على الموجة الإرهابية والحرب التى تتعرض لها مصر.
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على الأبواب مع التوقع باستمرار العمليات الإرهابية، رغم أنها محدودة فما هى سُبُل التعاون مع القوات المسلحة لتأمين الانتخابات؟
تم وضع خطة أمنية متطورة ومكثفة بالاشتراك مع الأمن القومى والأمن الوطنى والقوات المسلحة لتأمين سير العملية الانتخابية وتأمين المقار وتأمين الناخبين للتوجه إلى المقار وتأمينهم داخل المقار الانتخابية وفرض السيطرة الأمنية الكاملة ليومى الانتخابات ولحين انتهاء الفرز وإعلان النتائج.
وما هى مظاهر عملية التأمين للانتخابات وعدد القوات التى ستشارك فى العملية الانتخابية؟
أولًا معاينة جميع المقار الانتخابية بمختلف مدن وقرى مراكز المحافظة وتم التأكد من صلاحية تلك المقار لإجراء العملية الانتخابية، من حيث موقع المقر والإضاءة ودورات المياه.
بالإضافة إلى مشاركة أحدث رتبة أمنية إلى أقدم رتبة دون استثناء بداية من مدير الأمن والضباط والأفراد والخفراء بمشاركة قواتنا المسلحة الباسلة وكذلك تأمين كل مداخل ومخارج حدود المديرية بالكامل، حيث ستوجد عدة أكمنة ثابتة حاكمة وفاعلة وقت الانتخابات وسيتم تدعيم الكمائن الحالية بعدد إضافى من القوات وإعلان حالة الاستنفار لضبط الخارجين على القانون والمخالفات التى قد تحدث.
ومتى ستبدأ تلك الإجراءات الأمنية بالمحافظة؟
الخطة الأمنية التى تم تطويرها بعد تولى المسئولية الأمنية بالمحافظة ناجحة نجاحا كبيرا بفضل الله والمجهود الكبير المبذول من قيادات المديرية بمختلف الإدارات والضباط والأفراد وجميع القوات، ولك أن تتخيل أننى لم أقم بإجازة ولو لساعة واحدة لمدة 66 يوما والتنسيق قائم مع القوات المسلحة التى تشارك معنا على مدار 24 ساعة وأجهزة المعلومات.
توجد 6 مجموعات أمنية بالفعل بها قوات تابعة للجيش وقوات أمن عام وضباط مباحث للتحرك السريع لمواجهة أية أعمال إرهابية أو خروج على القانون ومزودة بسيارات دفع رباعى وسيارات تابعة للجيش وعدد كبير من الدراجات البخارية مسلحين بأسلحة متطورة للتعامل السريع وإغلاق مناطق العمليات الإرهابية لا قدر الله.
وما هى النجاحات التى تحققت فى الفترة الأخيرة فى مواجهة الجماعة الإرهابية؟
الحمد لله كانت هناك ضربات أمنية استباقية، حيث تم إلقاء القبض على أعضاء 15 خلية إرهابية كانت تخطط لترويع المواطنين فى المحافظة الدقهلية وعدد من محافظات الجمهورية لإسقاط هيبة الدولة وتكدير الأمن العام، الخلايا الإرهابية كان تخطط لإعداد تفجيرات هائلة بالمنشآت الشرطية والحيوية الهامة، بالإضافة إلى استهدافهم القيادات الشرطية والقوات المسلحة وعدد من الشخصيات العامة.
كما تم ضبط عدد كبير من الأسلحة الآلية والذخيرة ومدافع (آر بى جى) صُنِعَت محلّيًّا من قِبَل العناصر الإرهابية، ومادة TNT شديدة الانفجار، والتيلسكوبات التى تستخدم فى عمليات القنص، فضلًا عن ضبط العديد من معامل تصنيع المتفجرات والتى كانت مُعَدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية والتى تم ضبطها قبل تنفيذها.
ما هو موقف الشرطة من مرشحى الرئاسة؟
نحن كأجهزة أمنية بمختلف أنواعها بصفة عامة على الحياد الكامل بين المرشحين، ولن نتدخل من قريب أو بعيد لمساندة مرشح رئاسى أو برلمانى بعينه، وهذه توجيهات من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والذى أكد فى اجتماعه الأخير بالقيادات الأمنية على مستوى الجمهورية على أننا لن نتدخل فى السياسة ولن نعمل بها مؤكّدًا أننا نعيش حالة حرب من مخطط دولى إرهابى لإفشال الدولة ولابد من تضافر كل الجهود بداية من المواطن المصرى الشريف والشرطة والقضاء والإعلام والصحافة وكل مؤسسات الدولة وأن الهدف الأول والأخير لنا هو عودة الأمن لكل ربوع مصر وعودة السياحة التى لن تعود إلا بالأمن والاستقرار والعمل والاجتهاد والتكاتف لتحقيق هدف الجميع للعبور بمصر إلى بر الأمان.
هل يوجد معتقلون سياسيون أو جنائيون بمحافظة الدقهلية، خاصة من جماعة الإخوان الإرهابية؟
لا يوجد مسجون أو محبوس بقرار اعتقال، والسجن لا يكون إلا بحكم قضائى ولا يحبس مواطن أيا كان انتماؤه وأيًا كان اتهامه إلا بقرار من النيابة العامة والجميع يتعامل معاملة حسنة داخل السجون ويطبق لائحة السجون على الجميع دون تفرقة ولو كانت هناك قرارات اعتقال لقمنا بتطهير مصر بالكامل من العناصر الإرهابية خلال 5 ساعات على أقصى تقدير.
جماعة الإخوان الإرهابية تركز بشكل كبير على العنف داخل جامعة المنصورة، فما هو دور الأمن لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية؟
أولا يوجد تنسيق كامل مع الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة وعند اتصاله للتدخل يتم توجيه القوات لدخولها للجامعة فورا ويتم السيطرة على الموقف وضبط العناصر المخربة لقيامهم بأعمال عنف والتعدى على الطلاب والمنشآت ولا يوجد مرة واحدة لم نلبِ طلب رئيس الجامعة بالتدخل لأن طلبه يعنى عدم استطاعة الأمن الإدارى مواجهة العناصر الإرهابية، ولذلك يوجد قوات من الساعة السادسة صباحا حتى العشرة مساء بصفة يومية بالمحيط الخارجى للجامعة.
طبيعة هذه المرحلة الراهنة تمثل عبئا ثقيلا على أجهزة الأمن بالمديرية فكيف تتغلب على الصعاب والمعوقات؟
بالفعل المرحلة صعبة ولكن كل القيادات من الحكمدار والمساعدين ومدير المباحث وكل القيادات على الأرض وفى الأحداث وأنا فى المقدمة وذلك لحرصنا على أن نكون بين القيادات الواسطى والصغيرة لنقل الخبرات لهم على أرض الواقع لكى يتعلموا من خبرة تلك القيادات والتعامل مع الموقف بحنكة ولذلك ننزل على رأس المأموريات لأننا أسرة واحدة وهدفنا واحد من أجل المحافظة على أمن مصر والمواطن والمنشآت.
نتغلب على النقص فى الأفراد التى تعانى منه المديريات الأخرى بالتعاون والتنسيق وفى الفترة الأخيرة تقوم الوزارة بالتدعيم من فترة لأخرى وأسعى خلال الفترة القادمة لتفعيل الدور الحيوى للعُمَد والمشايخ والخفراء وأن يعود دورهم كما كان فى الماضى، خاصة أن هذا الأمر أثير فى اجتماع الوزير الأخير وسوف يتم الإعداد لإجتماع معهم خلال الأيام القادمة، ومن لم يرغب فى التعاون والقيام بواجبه فلا مكان له بيننا.
وما هى الرسالة التى تحب أن توجهها للمواطن الدقهلاوى؟
أقول له إننا نعمل كجهاز شرطة من أجل إشعارك بالأمن والعيش فى سلام واستقرار، والتأكيد على التعامل معك بأفضل معاملة خاصة أن لك الفضل فى وقوف الشرطة "على رجلها مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو فنحن فى خدمتك ولابد من استثمار تلك الفرصة بعدم السماح لأنفسنا بأن نفرط فى حب المواطن الشريف لنا وأن نكون دائما فى خدمته.
مدير أمن الدقهلية: لولا التزامنا بالقانون لطهرنا مصر بالكامل من الإرهاب فى 5 ساعات.. عبد الحى لـ"اليوم السابع": تكاتف الشعب فى 30 يونيو أعاد للشرطة هيبتها.. ونقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
الثلاثاء، 22 أبريل 2014 08:22 ص
اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة