محمد منصور يكتب: إحياء سنة الوقف هو الحل

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 03:08 ص
محمد منصور يكتب: إحياء سنة الوقف هو الحل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تشتهر أمة من الأمم بميزة الوقف الخيرى على مدار العصور كما اشتهرت مصر بمدارسها العملاقه ومستشفياتها ومارستانتها وكذلك التكايا الخيرية التى انتقلت من مصر لأرض الحجاز فى مكة والمدينة قديمًا وتنويعًا للعلم الخيرى ونشره، ويمكن للوقف الإسلامى أن يلعب دوراً مهما فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر.

ويعتبر الوقف من النظم الدينية التى أصبحت فى ظل عصر الإسلام مؤسسة عظمى لها أبعاد متشعبة دينية واجتماعية واقتصادية وثقافية وإنسانية، وكانت هذه المؤسسة فى ظل الحضارة الإسلامية تجسيداً حياً للسماحة والعطاء والتضامن والتكافل، غطت أنشطتها سائر أوجه الحياة الاجتماعية وامتدت لتشمل المساجد والمرافق التابعة لها، والمدارس ودور العلم والمكتبات، والمؤسسات الخيرية، وكفالة الضعفاء والفقراء والمساكين والأرامل، والمؤسسات الصحية. ويعد الوقف من ضمن أفضل الأدوات التى تصلح للتحقيق التنمية الشاملة المستديمة، وكذلك تكون نقطة الالتقاء بين قطاع الأعمال والعمل التنموى، حيث سيكون له أوجه اقتصادية واجتماعية وفى ذات الوقت ووفقا للقانون تقوم هيئة الاوقاف المصريه بتولى عن وزير الأوقاف بصفته ناظرًا على الأوقاف الخيرية إدارة هذه الأوقاف واستثمارها والتصرف فيها على أسس اقتصادية بقصد تنمية أموال الأوقاف باعتبارها أموالاً خاصة.

وتشهد هيئة الأوقاف المصرية حاليًا طفرة كبيرة فى كافه المجالات، حيث تشارك فى العديد من المشروعات فى مختلف محافظات الجمهورية ومنها الزراعية والإسكانية والصناعية وإسكان الشباب، إضافة إلى أملاك الهيئة فى الخارج ومنها فى اليونان.

لذلك لابد من تكاتف المجتمع والحفاظ على الوقف وإحياء سنته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة