قرية "مرشد الإخوان" بالمحلة تتبرأ منه وتعلن تأييدها لـ"السيسى" رئيسا لمصر.. والأهالى: خرجنا بـ"نعم" للدستور ونؤيد محاربة إرهاب الإخوان.. ونطالب بمحاكمة الخارجين علي القانون والمتطاولين علي الجيش

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 07:30 ص
قرية "مرشد الإخوان" بالمحلة تتبرأ منه وتعلن تأييدها لـ"السيسى" رئيسا لمصر.. والأهالى: خرجنا بـ"نعم" للدستور ونؤيد محاربة إرهاب الإخوان.. ونطالب بمحاكمة الخارجين علي القانون والمتطاولين علي الجيش الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
الغربية– محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن قرية سامول التابعة لدائرة مركز المحلة الكبرى, هي مسقط رأس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلا أن أهلها يؤكدون أنهم بريئون منه ومن تصرفات الجماعة, وخاصة بعد تطاولها علي الجيش والشرطة.

وأوضح العديد من أهالى القرية أنهم شاركوا فى ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان, كما أنها حققت نتيجة فائقة في الاستفتاء على دستور 2013، حيث بلغت نسبة الموافقين على مواده نحو 98% والنسبة الباقية لم تكن بالرفض ولكنها كانت بإلغاء أصوات لعدم صحتها.

جمال الشناوي أحد أبناء القرية, مدرس علوم, قال إن القرية التي تجاور المحلة في قلب الغربية، أصبحت نموذجًا للتكافل والتكاتف، بعد أن أهملها المسئولين, وحوّلها أهلها بالجهود الذاتية إلى قرية منتجة وتحقق لنفسها الاكتفاء الذاتي, ونجح أبناؤها في إدخال الصرف الصحى، ومكتب تابع لشركة الكهرباء، ومحطة مياه، كما أن بها معهد ابتدائى، وإعدادي، ومشروع غسيل الكلى، ومدرسة ثانوية تجارية، ومعهد فتيات، ومكتب بريد، وجمعية لتنمية المجتمع، ومحطة تحليه، ومدرسة ثانوية عامة، ونقطتا شرطة وإسعاف.

وخرج أهالي القرية بالكامل في أحداث 30 يونيو ليعلنوا رفضهم لحكومة الإخوان وعلي رأسها ما أسموه بـ"حُكْم المرشد", وطافت المسيرات القرية بمشاركة الفلاحين والعمال والعديد من الشباب والأطفال معلنين الضجر من الإخوان، وإسقاط حكومتهم ونظام حكمهم بينما طالب العديد منهم بمحاكمة قادة الإخوان ومنهم بديع نفسه.

وعن الانتخابات الرئاسية القادمة هناك شبه إجماع من أهالي القرية علي انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر, حيث اعتبروه منقذهم باعتباره أول من انحاز بالجيش للشعب, وحارب الإرهاب, وقضي علي الفتنة الداخلية.

وقال خالد درويش أحد أبناء القرية إن "سامول" كانت مثل باقي قري الريف المصرى, تعاني من نقص في جميع مرافقها الخدمية, ولم ينفعها أحد لا مرشد ولا غيره علي حد قوله, ولكن أهالي القرية بينهم اكتفاء ذاتي, وجزء من الأصول التي تربي عليها الجميع حددوا مطالبهم وأهم أولويات القرية, وحولوا الحلم لحقيقة حتى تحولت القرية لمكان نموذجي بعد أن تبرع كبار وأعيان القرية بأكثر من قطعة أرض لإقامة المشروعات الأساسية والمهمة ومنها مشروع المدارس, وتم إقامة مدرسة ابتدائي وإعدادي وثانوي عام وثانوي تجاري, وفي نفس الوقت إقامة المعاهد الأزهرية بمراحلها الثلاث‏,‏ بالإضافة لمعهد أزهري خاص بالفتيات فقط‏.

كما تم إنشاء مركز اتصالات "سنترال" بالقرية وسجل مدني خاص ووحدة شئون اجتماعية وتنمية مجتمع ومركز شباب‏,‏ بالإضافة إلي إقامة وحدة إسعاف في مدخل القرية وشراء سيارتين للإسعاف مجهزتين طبيا لنقل أي حالة طارئة خارج القرية للعلاج والإسعاف‏.

وأوضح محمد الشامي من أبناء القرية أن "سامول" هي الوحيدة التي بها وحدة للغسيل الكلوي تم إنشاؤها, بجهود ذاتية كاملة وتم تزويدها بستة أجهزة للغسيل , كما أن القرية بها جمعية تنمية المجتمع تقدم العديد من الخدمات , مثل توزيع الخبز ونقل القمامة , وتنظيم مسابقات ثقافية وعلمية , وأدبية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة