فؤاد بدراوى بالفيوم: السيد البدوى لا يصلح لرئاسة حزب الوفد

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 09:38 م
فؤاد بدراوى بالفيوم: السيد البدوى لا يصلح لرئاسة حزب الوفد السيد البدوى
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد والمرشح لرئاسته، إن السيد البدوى، الرئيس الحالى للحزب ومنافسه فى الانتخابات القادمة لايصلح أن يكون رئيسًا للحزب، فهو الذى قال فى مؤتمراته إنه ليس مسئولا عن الجانب المادى أو التنظيمى أو السياسى، فإذا كان رئيس الحزب غير مسئول عن كل هذا فلا يصلح أن يكون رئيسًا للحزب ويجب أن يرحل".
واتهم فؤاد بدراوى السيد البدوى، بإهدار 74 مليون جنيه من ودائع الحزب، بسبب تعاقده بصورة منفردة وبالأمر المباشر مع إحدى شركات الدعاية والإعلان، للحصول على الامتياز الإعلانى لجريدة الوفد، ولكن الشركة امتنعت عن السداد مما أهدر ودائع مالية ظل الحزب يحافظ عليها منذ سنوات طويلة، حيث كانت الودائع 92 مليون جنيه تبقى منها حاليًا 18 مليون جنيه فقط.

" وأضاف "بدرواى"، أن "البدوى " اتهمنى بأنى مسئول عن التوقيع على الشيكات فى حين أن مسئوليتى المادية كانت تنحصر فى الموافقة على كشوف صرف مرتبات العاملين فى المقرات وإيجارات المقرات فى المحافظات بالاشتراك مع عبد الفتاح نصير، أمين الصندوق، مشيرًا أنه لم يكن له صلة بالودائع التى تم صرفها بل كان الدكتور سيد البدوى هو صاحب القرار فى هذا الأمر، مشيرًا أن تقرير الجهاز المركزى رصد عدة مخالفات حول التعاقد مع شركة الدعاية والإعلان بالأمر المباشر، وبدون عمل دراسات جدوى قبل التعاقد، وعدم مراجعة بنود التعاقد وعرضها على إدارة الشئون القانونية، وعدم وضع شرط جزائى على الشركة فى حالة عدم التزامها ببنود التعاقد وكل ذلك تم بالمخالفة للقانون.

وقال فؤاد بدراوى: "المواطن فى الشارع يتساءل أين الوفد، وهذا يعنى أن المواطن فقد ثقته فى الحزب بسبب خلل وقصور شديد فى أداء الحزب خلال الفترة الماضية، ولذلك يجب أن يشهد الحزب تغيير جذرى ومؤثر لعودة ثقة المواطن فى الحزب الذى خرج من رحم الأمة المصرية.
وأوضح بدراوى، أن برنامجه الانتخابى يتضمن تغيير لائحة الحزب التى أصابها الخلل والغموض، وكذلك إرساء عدم المركزية وتفعيل الأداء المؤسسى داخل الحزب لعدم الانفراد بالقرارات فى يد رئيس الحزب، وإلزام قيادات الحزب بالنزول إلى الشارع وترك الكراسى ليتعرف على مشكلات المواطنين، ليستعيد الحزب صدارة المشهد السياسى.

وأكد أنه سيعيد النظر فى خطة الحزب للمنافسة فى انتخابات مجلس النواب والمجالس المحلية بصورة أكثر فاعلية، ليكون منافسا حقيقيا لبناء قاعدة جماهيرية كبيرة تضمن حصول الوفد على السلطة من خلال أغلبية داخل البرلمان والشارع المصرى، مع إتاحة فرصة أكبر للكوادر الشابة وتمثيل مناسب للمرأة فى الهيئة العليا للحزب.

وأشار عبد العزيز النحاس، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مؤسسة الأهرام قد أرسلت إنذارًا لجريدة الوفد بوقف طبع الجريدة، بسبب عدم سداد المستحقات لدى المؤسسة، مشيرًا أن الحزب أوشك على الإفلاس، بسبب إهدار ودائع المؤسسة بقرارات منفردة من رئيس الحزب.

وأضاف أن ودائع الحزب على مر عشرات السنوات وصلت إلى 92 مليون جنيه، كانت تحقق فوائد سنوية 9 ملايين جنيه تستغل فى أنشطة الحزب وتطوير أدائه، ولكن الوضع الآن أصبح خطيرًا للغاية، بعد أن وصلت الودائع إلى 18 مليون جنيه بالديون الحالية على الحزب، وقد يصل الأمر إلى الحجز على مقر الحزب وبيعه بسبب الأزمة المادية الطاحنة.
وقال النحاس: "جريدة الوفد مهددة بالغلق فمصروفات الجريدة مليون و800 ألف جنيه، ويعمل بها مايقرب من 500 صحفى ينتظرهم مصير مجهول بعد تراكم الديون وإلغاء رئيس الحزب قسم الإعلانات بالجريدة الذى كان يحقق 12 مليون جنيه سنويًا، ولكن رئيس الحزب ألغى القسم ليتعاقد بشكل غير قانونى مع شركة إعلانات حققت خسائر فادحة للحزب، والأمر وصل أن 17 صحفى وعامل خرجوا للمعاش ولا توجد أموال لصرف حقوقهم".

ودعا محمود الهوارى، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، جموع أعضاء الحزب بالمحافظة، بالمشاركة فى الانتخابات التى ستعقد يوم الجمعة القادمة، ليكون يومًا جديدًا فى تاريخ الديمقراطية، وأن يعطى حزب الوفد درسا للجميع للمنافسة الشريفة، وتداول السلطة بشكل ديمقراطى مشرف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة