"صباحى" يلتقى ممثلات عن المنظمات النسوية..ويؤكد: لا نجاة للمرأة المصرية دون عدالة اجتماعية.. ويدعو لوضع تشريعات تضمن تفعيل دورها فى المشاركة السياسية.. والوفد يشيد بوجود "مفوضية لعدم التمييز"ببرنامجه

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 04:48 م
"صباحى" يلتقى ممثلات عن المنظمات النسوية..ويؤكد: لا نجاة للمرأة المصرية دون عدالة اجتماعية.. ويدعو لوضع تشريعات تضمن تفعيل دورها فى المشاركة السياسية.. والوفد يشيد بوجود "مفوضية لعدم التمييز"ببرنامجه جانب من المؤتمر
كتبت سمر سلامة - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المرشح الرئاسى، حمدين صباحى، إن هناك شروطا لتحقيق حرية المرأة والرجل فى نفس الوقت، موضحاً أن العدالة الاجتماعية والديمقراطية شرط أساسى لتحقيق المساواة، فإذا كان هناك خطط واضحة لبناء عدالة اجتماعية حقيقية وديمقراطية تضمن تمثيلا لجميع فئات المجتمع وتتيح للمرأة الترشح فى البرلمان ووصول المرأة المصرية لأن يصبح تمثيلها فى البرلمان أكبر من تمثيل المرأة فى بعض الدول العربية التى أصبحت نسبة المرأة فى برلماناتها أكبر من البرلمان المصرى، على الرغم من أن مصر هى قائدة الدول العربية يجعل هناك ضغوطا حقيقية تعيد مصر والمرأة المصرية لدورها.

وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن برنامجه يضم مشروعا لتوفير شبكة ضمان اجتماعى للمرأة المعيلة، لافتا إلى ضرورة توفير حد الكفاية للمرأة المصرية خلال لقائه بالوفد الذى يضم ممثلات عن المنظمات النسوية، والذى عقد بمقر حملته الانتخابية، ظهر اليوم الثلاثاء، أن المرأة الريفية فى أوضاع أكثر بؤسا من المرأة فى الحضر، مشيرا إلى أن المرأة المصرية فى المناطق العشوائية أكثر تهميشا.

وتابع المرشح الرئاسى، أنه "لا نجاة للمرأة المصرية دون تبنى فلسفة واضحة للعدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الثروة وإعادة استخدامها واستثمارها بشكل أكثر فائدة"، مؤكدا أن الفقر هو العدو الحقيقى للمواطن المصرى بشكل عام.

ودعا "صباحى" إلى ضرورة تبنى خطاب ثقافى ودينى وتعليمى وإعلامى، يتفق مع جوهر الدين ومقاصده وليس خضوعا للمتفقهين الذين يبررون ظلم المرأة باستخدام الدين، على حد وصفه.

ودعا "صباحى" القوى السياسية والتيار الديمقراطى بمصر، إلى وضع ميثاق يلزم الأحزاب على وضع المرأة فى تأثير متقدم بالانتخابات البرلمانية القادمة، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابى يضم مقترحا لإنشاء مفوضية ضد التمييز، مؤكدا أن الطريق الوحيد لوصول الثورة إلى الحكم هو صندوق الانتخابات.

وأكد صباحى على وجود بنية تشريعية تجعل من مفوضية مناهضة التمييز خطوة حقيقية، تتيح تكافؤ الفرص ليس فقط بين الرجل والمرأة ولكن لمكافحة كافة أشكال التمييز سواء ضد أبناء الفقراء فى حقهم بالحصول على وظائف فى الدولة أو بعض المحافظات التى يتم التعامل مع السيارات التى تحمل لوحات بها اسم تلك المحافظة بتعنت وكأنها جزء من دولة أخرى.

وأوضح صباحى أن الرئيس القادم أمامه اختياران كبيران هما إدماج الشباب فى نظام سياسى يتفاعلون ويتجاوبون معه ولا يكونون فى حالة عزلة عنه أو عداء معه، وكيف يمكن إنهاء حالة الإرهاب والعنف والانقسام الحاد فى المجتمع واستبداله بخلاف سياسى يؤمن لأصحابه حق التعبير ويمنعهم من استخدام التفجير، كل هذا فى حالة غياب قانون العدالة الانتقالية، مشدداً على ضرورة وجود تصور جاد لإصلاح الشرطة وتجديد الخطاب الدينى ووجود مشروع للعدالة الاجتماعية حقيقى يجفف منابع الإرهاب ولا يكون هناك استهداف لشباب الثورة بوضعهم بالسجون على الرغم من كونهم من شاركوا فى 25 يناير وفى الموجة الثورية فى 30 يونيو.

وطالب الوفد المشارك فى اللقاء صباحى، أن يكون المجلس القومى للمرأة لديه استقلاليه ولديه خطة وآلية لطرح أفكار التنمية، مشيدا بوجود مفوضية ضد التمييز فى البرنامج الانتخابى لحمدين صباحى، مؤكدا أنها خطوة جيدة تستحق الاشادة.

وأكد الوفد خلال اللقاء أن المرأة لن تسمح بوجود سيناريوهات شبيهة لما حدث فى انتخابات 2010 من كوتة للمرأة لم تمنع التزوير، مضيفا أن هناك ضرورة عدم توظيف أو استغلال قضايا النساء كما حدث فى الماضى.

وأكد الوفد على ضرورة وجود خطة واضحة للرؤية الأمنية وخاصة بعدما تشهده مصر من عمليات عنف فى نفس الوقت فإن هناك تعاملا أمنيا عنيفا مع المرأة.































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة