قال السفير محمد عبد الرازق، السفير المصرى الأسبق بالسودان، إن تمويل بعض الدول لسد النهضة لا يأتى بطريقة مباشرة، ولكنه يأتى من خلال تمويل بعض القطاعات فى إثيوبيا كالتعليم أو إنشاء الكبارى، والسكك الحديدية مما يوفر على أديس أبابا مجهودا وأموالا لبناء سد النهضة.
وأضاف عبد الرازق فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن على الدبلوماسية المصرية أن تضغط على الدول المانحة لإثيوبيا كى تمارس ضغوطا اقتصادية عليها من أجل ألا يتمكنوا لها بناء هذا السد، لافتا إلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية ما زالت غير كافية لوقف بناء سد النهضة.