تونس ترفض التفاوض "تحت الضغط" بعد خطف موظف بسفارتها فى ليبيا

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 03:54 م
تونس ترفض التفاوض "تحت الضغط" بعد خطف موظف بسفارتها فى ليبيا وزير الخارجية التونسى المنجى حامدى
تونس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية التونسى المنجى حامدى اليوم الثلاثاء رفض بلاده التفاوض "تحت الضغط" أو "للمقايضات" وذلك غداة نشر خاطفى موظف يعمل بسفارة تونس فى ليبيا، شريط فيديو طالبوا فيه بمقايضته ب"إرهابيين" ليبيين مسجونين فى تونس.
وقال الحامدى لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة "تونس لا تتفاوض تحت الضغط ولا تتفاوض للمقايضات".وأضاف "ليس هناك أى مقايضة، ولا نرضى بالمقايضة أبدا، وهذا ليس قرارى أنا فقط بل قرار على مستوى رئاسة الجمهورية وعلى مستوى رئاسة الحكومة".

والاثنين، بثت مجموعة إسلامية متطرفة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "شباب التوحيد" شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه محمد بالشيخ الموظف بسفارة تونس فى طرابلس، المختطف منذ 21 مارس الفائت، وهو يناشد الرئيس التونسى محمد المنصف المرزوقى التفاوض مع خاطفيه والاستجابة لمطالبهم حتى يفرجوا عنه.

وتضمن الشريط فى نهايته رسالة مكتوبة تقول "إلى حكومة تونس ، لن تأمنوا لا انتم ولا اعوانكم حتى يأمن إخواننا".وفى 17 أبريل الحالى اختطفت المجموعة نفسها "وفق تونس" الدبلوماسى العروسى القنطاسى الذى يعمل بسفارة تونس فى طرابلس.
ولم يأت شريط الفيديو الذى بثه الخاطفون الاثنين على ذكر هذا الدبلوماسى.وإثر اختطاف محمد بالشيخ، رّجح وزير الخارجية التونسى أن يكون خاطفوه مرتبطين ب"ارهابيين ليبيين" لم يحدد عددهم، قال انهم يقضون عقوبات طويلة بالسجن فى تونس.

وكان هؤلاء أدينوا ب"الارهاب" وذلك إثر مقتل عقيد وجندى بالجيش التونسى فى اشتباكات حصلت فى 18 مايو 2011 فى الروحية "شمال غرب"مع مسلحين يشتبه فى انتمائهم لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.
ويطالب الخاطفون بالإفراج عن الليبيين المسجونين فى تونس مقابل الإفراج عن الرهينتين التونسيين، بحسب وزير الخارجية التونسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة