"المحافظة على التراث" تحيى ذكرى "تحرير سيناء" خلال دورة الآثار الإسلامية

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 07:46 م
"المحافظة على التراث" تحيى ذكرى "تحرير سيناء" خلال دورة الآثار الإسلامية صورة ارشيفية
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم جمعية المحافظة على التراث برئاسة المهندس ماجد الراهب بعد غد الخميس ندوة خاصة بمناسبة عيد تحرير سيناء بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، وذلك فى ختام فعاليات دورة الزمالة للدراسات والفنون الإسلامية المستوى الثانى بالقاعة الرئيسية بالمجلس.

يحاضر فى الندوة التى تحمل عنوان "قلاع سيناء الأثرية حصن الدفاع عن بوابة مصر الشرقية" خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، حيث سيتم خلالها استعراض القلاع التى دافعت عن سيناء وكانت الحصن المنيع لها طوال العصر الإسلامى.

وأشار ريحان إلى أنه من بين تلك الحصون حصن رأس راية بطور سيناء وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا وقلعة الجندى برأس سدر وقلعة نخل بوسط سيناء وقلعة نويبع، لافتاً إلى أن تل راية يقع على بعد 10كم جنوب مدينة طور سيناء على ساحل خليج السويس ويحوى حصن مربع على بعد 200م من خط الساحل ويرتفع 10م فوق مستوى سطح البحر وكشفت عنه بعثة آثار مصرية – يابانية مشتركة برئاسة الدكتور مؤتسو كاواتوكو.

وأوضح أن للحصن سور يتخلله سبعة أبراج دفاعية، بالإضافة لبرجى المدخل ويضم مسجد من العصر الفاطمى يعود تاريخه لنفس تاريخ بناء الجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين 500هـ 1106م.

وقال إن قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون تبعد 10كم عن مدينة العقبة وتمثل قيمة تاريخية ثقافية هامة حيث تشرف على حدود أربع دول أنشأها صلاح الدين عام 567هـ 1171م لصد غارات الصليبيين وحماية طريق الحج المصرى عبر سيناء وكان لها دور عظيم فى حماية سيناء من الغزو الصليبى.

وأضاف أنه حين حاصرها الأمير أرناط صاحب حصن الكرك 1182م أرسلت الحامية الموجودة بالقلعة رسالة إلى القيادة المركزية بالقاهرة عبر الحمام الزاجل وتم طرده من القلعة وتعقبه بقيادة الحاجب حسام الدين لؤلؤ قائد الأسطول بديار مصر.

وأشار إلى أن قلعة الجندى تقع برأس سدر (100كم جنوب شرق السويس) وتبعد عن مدينة رأس سدر 60 كم وتقع على قمة تل يشبه رأس الجندى على الطريق الحربى الشهير لصلاح الدين بسيناء (طريق صدر وأيلة) وهى من أهم محطات الطريق وتكشف القلعة الأودية حولها وتراقب الجيوش على بعد 40كم أنشأها صلاح الدين من 578هـ / 1183م إلى 583هـ / 1187م وتوفرت لها كل وسائل الحماية من بنائها على تل مرتفع وشديدة الانحدار فيصعب تسلقها ومهاجمتها ومحاطة بخندق مما يزيد من مناعتها.

ولفت إلى أهمية قلعة نخل بوسط سيناء الواقعة على بعد 156كم جنوب العريش وهى ملتقى عدة طرق تاريخية منها الطريق التجارى للعرب الأنباط وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء من غزة إلى دير سانت كاترين والعودة (الطريق الغربى) والطريق الحربى لصلاح الدين.

وفى نهاية الندوة سيتم تكريم كل المشاركين فى الندوات منذ بداية الدورة فى يناير الماضى وفى مقدمتهم الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة وسيتم توزيع شهادات التقدير لكل من ساهم فى إنجاح الدورة التى شارك فيها الدكتور حسن الأعصر الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، الدكتور فينوس فؤاد الأستاذ بكلية فنون جميلة جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للثقافة ،الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، الدكتور سامح عدلى مدرس بمعهد الدراسات القبطية والمهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى وعضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو مجلس إدارة المتحف القبطى والمهندس عماد فريد عضو المجلس الأعلى للثقافة والدكتور طارق سليم رئيس متحف سعد الخادم والأستاذ بكلية الفنون التطبيقية ببنها والدكتورة ريم العصفورى الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة