الصحف البريطانية: روبرت فيسك يصف الانتخابات الجزائرية بالعار وتعكس يأس الجزائريين ..ومواطنو كوريا الشمالية بدأوا يفقدون إيمانهم بالنظام الحاكم ودعايته.. وجدل واسع لقول كاميرون إن "بريطانيا بلد مسيحى"

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 01:55 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك يصف الانتخابات الجزائرية بالعار وتعكس يأس الجزائريين ..ومواطنو كوريا الشمالية بدأوا يفقدون إيمانهم بالنظام الحاكم ودعايته.. وجدل واسع لقول كاميرون إن "بريطانيا بلد مسيحى"
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: مواطنو كوريا الشمالية بدأوا يفقدون إيمانهم بالنظام الحاكم ودعايته

اخترقت الصحيفة حالة العزلة الشديدة التى تتسم بها كوريا الشمالية، واستطاعت أن تتواصل مع الأشخاص الذين قالت إنهم فقدوا إيمانهم بالنظام الحاكم فيها، وقالت إنه بعد عقود من السيطرة المطلقة، بدأن قبضة بيونج يانج الحديدية على حياة مواطنيها العادين تخف تدريجيا.

والتقت مراسلة الصحيفة تانيا برانيجان مع الناس الذين لم يعودوا يؤمنون بالدعاية التى يقوم بها النظام، وبعضهم يقيم فى مدينة يانجى الصينية الشمالية.

من هؤلاء سيدة تدعى "شاى"، هى ليست معارضة أو منشقة عن النظام، ولكنها تعمل فى الخارج بالصين من أجل إطعام عائلتها. وتقول لو كانت محظوظة فإنها تستطيع أن تتحدث مع زوجا أو أبنائها دون أن يلحظهم أحد بالقرب من أبراج الهواتف الصنينية، فتستطيع أن تهاتف عائلتها يوميا. وربما تكون كلمة "حديث" مبالغة، ففى بعض الأحيان تضطر عائلتها إلى إنهاء المكالمة التى يجرونها باستخدام شرائح هواتف وسماعات مهربة، بمجرد أن تبدأ.

وتقول "الجارديان" إن كوريا الشمالية بعد ستة عقود على إنشائها تظل دولة شمولية، تتحكم ليس فقط فى تعبير وتحركات مواطنيها، بل أيضا فى حياتهم وتعرف عادتهم وحتى قصات الشعر الخاصة بهم.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضى، قد حذر من حجم وفظاعة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى هذا البلد التى تكشف عن دولة ليس لها مثيل فى العالم المعاصر، بحسب التقرير.

وتصور وسائل الإعلام فى بيونج يانج الوضع على أن بلادهم تواجه قوى معادية، لكنها موحدة فى تفانيها لزعينم كيم جونج أون. وفى الواقع، فإن حياة النظام وإيمان الناس قد خف أخيرا، حسبما يقول مواطنون كوريون فى الصين، مثل "شى" البالغة من العمر 50 عاما، والتى تقول إن كوريا الشمالية كانت أفضل قبل 20 عاما. فكانت الحياة مريحة ولم يكن لدى الناس أفكار سيئة، لكن الجميع غاضبون الآن.


الإندبندنت: روبرت فيسك يصف الانتخابات الجزائرية بالعار وتعكس يأس الجزائريين

تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك عن الانتخابات الجزائرية، وصفها بأنها انتخابات عار أخرى مع فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفترة رئاسية رابعة، فى تصويت شجبه المعارضون لما شهده من تزوير.

ويقول "فيسك" إن السياسة فى الجزائر مسرحية، بينما الحقيقة هى الدماء. وربما تسخر من إعادة انتخاب بوتفلية المسن المريض البالغ من العمر 77 عاما بنسبة 81.5% من الأصوات، لكن لا يمكن أن تشكك فى مقتل 14 جنديا جزائريا فى الجبال البربرية، وهو الأمر الذى حملت مصادر عسكرية تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مسئوليته.

ورأى الكاتب البريطانى "فيسك" أن هناك سخرية ونفاقا وكذبا محضا يكمن وراء انتخاب الرجل الذى يسطيع بالكاد أن يفهم ما يقال له بسبب مرضه، كما أنه يعكس حالة من اليأس من جانب الجزائريين. واعتبر "فيسك" أن الزيارة التى قام بها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للجزائر قبيل الانتخابات، قد مثلت دعما من جانبه لبوتفليقة.. وأشار إلى أن كيرى قال "نتطلع لانتخابات شفافة وتتماشى مع المعايير الدولية، وستعمل الولايات المتحدة مع الرئيس الذى سيختار شعب الجزائر".

ويصف "فيسك" كل الحديث عن الشفافية والعايير الدولية بأنه محض هراء فى عالم السياسة الجزائرية، مشيرا إلى شكاوى المعارضة من التزوير.


الديلى تليجراف: جدل واسع بسبب قول كاميرون إن "بريطانيا بلد مسيحى"

أثار مقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، فى الصحيفة الناطقة باسم الطائفة الإنجليكانية، والذى قال فيه إن "بريطانيا بلد مسيحى"، جدلا واسعا داخل المملكة المتحدة.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أنه فى رسالة مفتوحة نشرتها الصحيفة، الاثنين، أعرب نحو 50 شخصا من كتاب وعلماء وأكاديميون عن قلقهم من "العواقب السلبية" لتصريحات رئيس الوزراء، قائلين إن هذا الوصف قد ينطوى على نفور وانقسام.

وكان كاميرون تحدث فى مقال بصحيفة تشيرش تايمز، الناطقة باسم الطائفة الإنجليكانية، عن إيمانه بعقيدته التى جعلته يجد طريق "السلام". وأضاف "أنه على بريطانيا زيادة تأكيد وضعها كبلد مسيحى واتباع نهج أكثر قربا من الإنجيل، مع إيمان يدفعنا إلى الرغبة فى تحسين حياة الناس".

ورأى بعض المراقبين فى تصريحات رئيس الوزراء وسيلة لتهدئة غضب جزء من المسيحيين بسبب تشريع زواج المثليين. حيث دخل قانون تاريخى يدعى "قانون مساواة مثلى الجنس قانونيا" حيز التنفيذ، نهاية الشهر الماضى، فى مرحلة أخيرة من معركة طويلة، خاضها المدافعون عن المثليين. وجرى الاحتفال بزواج مثليين، فى ما اعتبره رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون "لحظة مهمة للبلاد".

وفيما أكد الموقعون على الرسالة حق كاميرون فى إيمانه بعقيدته الدينية، إلا أنهم أشاروا إلى أن تصريحاته لا تعكس واقع البلاد اليوم. وقالوا: "باستثناء وجهة نظر دستورية صارمة تبقى رسميا على وضع الكنيسة، فإن بريطانيا ليست -بلد مسيحى- ولكنها مجتمع تعددى وغير دينى".

وشدد المتحدث باسم داونينغ ستريت على أن رئيس الوزراء يؤكد أن ذلك لا يعنى قط، أن الذين يؤمنون بعقائد أخرى أو لا يؤمنون بأى عقيدة على خطأ. وفى مقال منفصل، رد الكاتب البريطانى البارز تشارلز مور، كاتب سيرة حياة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، قائلا إن كاميرون لديه كل الحق فى القول بأن القيم المسيحية هى التى تشكلت عليها المملكة المتحدة، ولكن كان عليه أن يدرك حاجة هذه القيم للدفاع عنها من هجمات الملحدين.

وتحدث "مور" فى مقاله عن كافة جوانب النظام الملكى والبرلمان والقانون والأخلاق والتعليم التى ترجع فى أصولها للمسيحية، وكذلك النشيد الوطنى والنصوص الأساسية والكثير من الأدب والفن والعمارة، وحتى الرعاية الصحية والعديد من الجمعيات الخيرية وأيام العطلات الرسمية والأعياد وهيكل الأسبوع وأسماء أماكنها وحتى مواطنيها.

وأشار إلى أن البروفسور جيم الخليلى، الذى قاد توقيعات الرسالة المفتوحة، يستمد اسمه الأول من أحد رسول المسيح يسوع، وكذلك شريكه الروائى فيليب بولمان وبيتر تاتشل، المتعصب المعادى للدين. وأكد الكاتب البريطانى أن الطابع السياسى لبريطانيا اليوم، وفكرته القائمة على الحرية، سيكون مختلفا جذريا لو لم تكن المملكة المتحدة بروتستانتية فى القرن الـ 16.

وأضاف بالقول: "دون تاريخنا الدينى، ما كان أجدادنا اكتشفوا أمريكا الشمالية أو تأسست الولايات المتحدة. كما أن أسكتلندا وإنجلترا توحدتا فقط، فى المقام الأول، لأنهما وجدتا وسيلة للحفاظ على الهياكل المنفصلة لكنيستهما، وقد أصدر ملكهم الكتاب المقدس بالإنجليزية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة