"الرأى" الكويتية: "الإخوان" و"القاعدة" تشكلان جيشين جديدين فى السودان وغزة لاقتحام السجون وتنفيذ قوائم اغتيال لشخصيات عامة وسياسية.. محمود عزت حلقة الوصل بينهما.. وأيمن الظواهرى يشرف على التدريب

كشفت صحيفة الرأى الكويتية،، أن أجهزة أمنية سيادية رصدت مساع من جماعة الإخوان بالتنسيق مع تنظيمها الدولى وتنظيم القاعدة لتشكيل كتائب ومجموعات مسلحة فى السودان، وتحديدا قرب الحدود مع مصر، والأمر نفسه يتم فى قطاع غزة لتكون بديلا عن الجيش المصرى الحر الذى يتم إعداده فى الأراضى الليبية بعد نجاح المخابرات المصرية فى رصد تفاصيل تشكيله ورموزه.

وأوضحت المصادر لصحيفة «الرأى» الكويتية، نشرت فى عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أنه "وفقا لتحريات الأجهزة الأمنية فإن التنظيم الدولى للإخوان عقد اجتماعا السبت الماضى، فى إحدى المدن التركية لمناقشة الأوضاع فى مصر والمطلوب تنفيذه من الإخوان بالتعاون مع تنظيم القاعدة خلال الفترة المقبلة وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وأن هذا الاجتماع خرج بضرورة تشكيل الجيش المصرى الحر2 فى السودان والجيش المصرى الحر3 فى غزة للاعتماد عليهما فى إشاعة الفوضى فى مصر، فى حالة استهداف الجيش المصرى الحر الذى تم تكوينه فى ليبيا بأى شكل من الأشكال، وأنه فى حالة عدم استهدافه فإن الجيشين فى السودان وغزة مع الموجود فى ليبيا سينفذان خطة مشتركة للتسلل عبر الحدود من الاتجاهات المختلفة وفى توقيتات متقاربة لتنفيذ مخطط إشاعة الفوضى فى مصر من خلال استهداف أماكن عامة، واقتحام للسجون وتنفيذ قوائم اغتيال لشخصيات عامة وسياسية".

وأوضحت أن "التنظيم الدولى للإخوان بدأ بالفعل فى التواصل مع عدد من العناصر الإخوانية الموجودة فى السودان وغزة ومنهم مصريون تمكنوا من الهرب والتسلل إلى هناك بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، علاوة على عناصر تنظيم القاعدة الموجودة هناك أيضا، وتم الاتفاق معهم على تشكيل الجيشين".

وأشارت إلى أن "زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى سيوفر لهم عناصر لتدريبهم على استخدام السلاح وتنفيذ العمليات، فيما يتولى التنظيم الدولى للإخوان التمويل بالمال والسلاح، على أن يتم الانتهاء من تشكيل الجيشين فى أقل من 20 يوما، وأن يكون القيادى الإخوانى الهارب فى غزة محمود عزت هو حلقة الوصل مع الجيشين ويتولى شئون توفير ووصل السلاح والمال إليها أيضا".

وعلى صعيد مواز، أعلن التحالف الداعم للإخوان تواصل استعداداته لمسيرات الجمعة المقبل، فى ذكرى «تحرير سيناء»، فيما بدأ عدد من أعضاء الإخوان المحبوسين فى سجن طنطا العمومى، وسط دلتا مصر، ليل أول من أمس، فى إضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار حبسهم على ذمة قضايا شغب وتحريض على عنف.

وقال القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم للجريدة، إن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهرى، «لا أمان له»، مشيرا إلى أن «دخول القاعدة إلى مصر جاء بسبب غياب الأمن وانتشار الفكر التكفيرى وغياب الأخلاق وانتشار فوضى الفتاوى الدينية».