الجمعة..الإعلامى محمد فودة يعلن انطلاق الحملة الشعبية لدعم السيسى من زفتى

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 03:49 م
الجمعة..الإعلامى محمد فودة يعلن انطلاق الحملة الشعبية لدعم السيسى من زفتى الإعلامى محمد فودة
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الإعلامى محمد فودة، عن تنظيم أول مؤتمر جماهيرى، لانطلاق "الحملة الشعبية" لدعم المشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، يوم الجمعة المقبل، فى مدينة زفتى.

وأشار "فودة" إلى أن أهمية فكرة "الحملة الشعبية" لدعم المشير السيسى تكمن فى أنها فكرة جماهيرية نابعة من الشعب نفسه دون تدخل من أحد ودون فرض أى وصاية عليها من أية جهة رسمية أو غير رسمية، مؤكدا أن الفكرة عكست بشكل حقيقى تلك الحالة من الشعبية الجارفة التى يتمتع بها المشير السيسى بين طوائف الشعب المصرى.

وأضاف "فودة" أن المؤتمر الجماهير، المقرر عقده يوم الجمعة، سوف يشهد لحظة ميلاد عمل ميلاد وطنى فريد من نوعه وهذا بالطبع ليس غريبا أو جديدا على مدينة زفتى، مؤكدا أن انطلاق الحملة الشعبية التى بكل تأكيد لم ولن تتوقف عند حدود محافظة الغربية بل ستمتد لتشمل كل شبر على أرض مصر المحروسة.

وتساءل "فودة": هل السيسى فى حاجة إلى دعم أو مساندة فى هذه الانتخابات شبه المحسومة له، وهل المشير فى حاجة إلى أى جهد حتى يتمكن من الفوز بمقعد الرئيس، مضيفا: "أقول إن فكرة الحملة الشعبية للسيسى ليست دعما بمعنى الكلمة، أو مساندة له، وإنما هى نوع من التعبير عن حالة الحب التى تملأ قلوب الملايين تجاه المشير، بالإضافة إلى تقدير الملايين من البسطاء له على ما قام به من أجلهم حينما انحاز لهم ولثورتهم الشعبية فى 30 يونيه وساندهم فى تلك الثورة بمساندة القوات المسلحة التى نجحت فى إسقاط نظام الإخوان الفاسد، والتى قضت على أحلام تلك الجماعة الإرهابية فى السعى نحو الاستحواذ على ثروات البلد.

وأشار "فودة" إلى أن "الحملة الشعبية" لدعم المشير السيسى ليست هى الوسيلة الوحيدة التى يمكن من خلالها الوصول إلى كرسى الحكم، ولكنها ستكون بمثابة المؤشر الحقيقى لقياس نتائج الانتخابات المقبلة، موضحا: "أن الملايين التى تنظر إلى المشير باعتباره المنقذ للبلد هى بالطبع التى ستكون صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا السباق الانتخابى".

وأوضح "فودة" أنه ليس عضوا فى حملة المشير السيسى، ولم يتطلع أن يكون جزءا منها على الإطلاق، قائلا "كتبت من قبل مقالا هاجمت هؤلاء الذين يشيعون بين الناس بأنهم أعضاء فى حملة السيسى والذين يحاولون "التمسح"، من أجل تحقيق مكتسبات شخصية"، مؤكدا "شرف لى بل شرف لكل مصرى أن أكون ضمن "الحملة الشعبية" التى أراها وسيلة حضارية لنقول من خلالها "شكرا" للرجل الذى ضحى من أجلنا".

وتابع: "لقد سبق لى تنظيم مؤتمرات شعبية جماهيرية فى مسقط رأسى بمدينة زفتى، وشاهدت بنفسى حب الناس للمشير السيسى الذى كان يعلو وجوههم وهم يهتفون من قلبوهم حبا وعشقا فى الرجل الذى أصبح فى نظر الملايين من أبناء مصر رمزا للتضحية والفداء من أجل الوطن.

واختتم قائلا: "إن ما شاهدته من خلال المؤتمرات السابقة التى نظمتها فى زفتى سواء كانت من أجل دعم الدستور، الذى جاء من بين مكتسبات ثورة 30 يونيه أو من أجل مطالبة السيسى بالترشح للرئاسة، كان كافيا لأن أسعى من أجل إطلاق أول حملة شعبية للمشير السيسى، لتنتشر فى جميع ربوع مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة