مع احتفالات عيد شم النسيم، تتزايد النزهات خارج المنازل، فى الحدائق والأماكن العامة، فلا شك أن البهجة تسيطر على الشارع المصرى فى تلك الأيام، ولكن يجب ألا ننسى أن هناك بعض الأطفال والمرضى الذين يجب أن نكون حذرين خلال تنزههم خارج المنزل، خاصة مريض الربو.
يقول الدكتور محمد سعد أخصائى الصدر أن مريض الربو من أكثر المرضى الذين يعانون من الخروج إلى الجو الخارجى، والتعرض له قد يؤذيه وقد يفيده، فمريض الربو خاصة الطفل، يحتاج إلى هواء نقى ونظيف ومكان مفتوح حتى لا تحدث له مشكلات، وهذا من الصعب تحقيقه فى جميع الأوقات خاصة فى مصر فى ظل هذا التلوث.
وينصح "سعد" بأن يبعد مريض الربو هذه الأيام عن الحدائق المفتوحة، نظرًا لزيادة التلوث الذى قد يصيب جهازه التنفسى مباشرة، بسبب روائح الشواء للأسماك والرنجا، كذلك يجب الابتعاد تماما بمريض الربو عن الحدائق العامة خلال تغيير الفصول، لأنه قد يعمل على تهييج نوبات الربو، ويضره بشده، كما يفضل عدم إسراف مريض الربو فى اللعب بكثرة فى تلك الحدائق وأن يحافظ على درجة حرارة جسده بعيدًا عن العرق الشديد حتى لا يؤذى صدره، وأن يحافظ على الملابس القطنية الثقيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة