أوغندا: زعيما المتمردين الإسلاميين فر إلى شرق الكونجو

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 06:32 م
أوغندا: زعيما المتمردين الإسلاميين فر إلى شرق الكونجو أرشيفية
كمبالا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الجيش الأوغندى اليوم الثلاثاء إن زعيما لجماعة إسلامية متمردة فر من مخبئه فى شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية بعدما دمر هجوم ساندته الأمم المتحدة العديد من المعسكرات الخاصة بالميليشيا التى يقودها.

وقال متحدث باسم الجيش الأوغندى إن جميل موكولو زعيم جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطنى لتحرير أوغندا فرد إلى دولة أخرى بعد أسابيع من إعلان الجيش الكونجولى أنه بصدد سحق المتمردين بدعم من قوات الأمم المتحدة وطائرات الهليكوبتر الهجومية.

وقال المتحدث رونالد كاكورونجو لرويترز "نما إلى علمنا أن جميل موكولو لم يعد موجودا فى شرق الكونجو. القوات الديمقراطية المتحالفة بدأت تشعر بالضغط وبعض الحلفاء الدوليين أجلوه إلى بلد آخر."

والقوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطنى لتحرير أوغندا هى تحالف من الجماعات المعارضة للحكومة الأوغندية التى تعمل من قواعد فى جبال شرق الكونجو منذ طردت من أوغندا فى منتصف عام 2000. ويعتقد أن عددها يصل إلى 1400 مقاتل.

وينحى باللائمة على الإسلاميين المتمردين فى عمليات الخطف والهجمات على المدنيين على مدى العام الماضى ومنها هجوم فى يوم عيد الميلاد قرب بلدة بنى القريبة من الحدود الأوغندية والذى أودى بحياة 40 مدنيا.

وتخشى أوغندا أن تشكل تلك الجماعة المتمردة إذا تركت دون منازع فى الشرق الذى لا تحكم الدولة قبضتها عليه تهديدا لحقولها النفطية فى منطقة ألبرتين حيث تستعد تولو أويل وتوتال والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحرى (كنوك) للإنتاج التجارى.

وشن الجيش الكونجولى هجوما ضد الجماعة فى ديسمبر كانون الأول. ولم تشارك أوغندا فى العملية غير أن مجموعة صغيرة من القوات الخاصة ساعدت فى تزويد الجيش الكونجولى بمعلومات المخابرات.

وإلحاق الهزيمة بجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطنى لتحرير أوغندا سيمثل ثانى انتصار كبير لجيش الكونجو فى أقل من عام بعدما ألحق الهزيمة بمجموعة 23 مارس المتمردة فى نوفمبر،.ولم يذكر المتحدث باسم الجيش الأوغندى من ساعد موكولو الذى يواجه عقوبات للأمم المتحدة أو أين فر.

وقال إن القوات دمرت سبعة معسكرات لجماعته المتمردة فى متنزه فيرونجا الوطنى ومنها المقر الرئيسى لموكولو وهو مجمع عسكرى مساحته ثلاثة كيلومترات مربعة ويضم تحصينات ومواقع مراقبة ومستودعات أسلحة تحت الأرض وحدائق مزروعة بالمحاصيل الغذائية.

وأضاف "القوات الديمقراطية المتحالفة فقدت قدرا كبيرا من أسلحتها. جرى القضاء على مصدر طعامها وتعطيل خطوط إمدادها وأصبح مقاتلوها فى حالة من الفوضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة