أسامة العبد: الأزهر لن ينكسر لأنه لا يخص مصر فقط بل للعالم الإسلامى

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 03:13 ص
أسامة العبد: الأزهر لن ينكسر لأنه لا يخص مصر فقط بل للعالم الإسلامى الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر أن الهدف من العمليات المدبرة على الأزهر هى الاستيلاء عليه كجامع وجامعة، مؤكدا أن الأزهر لن ينكسر لأنه ليس فقط أزهر مصر، وإنما هو أزهر العالم الإسلامى كله.

وقال العبد فى مقابلة خاصة مع قناة "النيل للأخبار" الفضائية، بثت الليلة، إن جامعة الأزهر جامعة وسطية لا تعرف التطرف ومن يأتى إليها بمذهب حنفى أو شافعى أو حنبلى يجد فيها الدراسة، مشيرا إلى أن المظاهرات التى تتم فى الجامعات من فئة لا تعرف قيمة ولا قامة الأزهر الشريف وجامعته.

وأوضح أن نسبة الطلاب داخل الجامعة الذين ينتمون لطائفة الإخوان هى فئة قليلة ولكنها مدربة على الإفساد وعلى التحطيم، مشيرا إلى أن الطلاب ليس لديهم مطلب من الجامعة، ولا يوجد ذنب للجامعة لكل أعمال التخريب بها.

وأشار إلى أن هذه المطالب لا تستطيع الجامعة أن تتدخل فيها على الإطلاق، وقال: "نحن فى محراب علم وفى منظومة علمية أكاديمية عالمية وينبغى أن تكون التصرفات من أجل تحسين العملية التعليمية، وليست من أجل جانب سياسى لا علاقة لنا به".

وحول دخول قوات الشرطة إلى الجامعة، قال د.العبد، إن دخول قوات الشرطة إلى الجامعة ليس بقرار من رئيس الجامعة، وإنما يتم بقرار من مجلس الجامعة ودخول الشرطة لمن يتعقل الأمور من الطلاب يراه قرارا حكيما لمصلحة الطالب المنتظم والأساتذة وعدم حرق وهدم المبانى، وينبغى أن نعلم أن الشرطة لا دخل لها فى العملية التعليمية على الإطلاق، ودورها يقتصر على تأمين المبانى والأشخاص وتأمين العملية الدراسية، مشيرا إلى أن الأمن الإدارى بالجامعة لا يفعل شيئا ولا يملك شيئا يتعامل به مع الطالب الخارج عن الحدود.

وعن ملف حملات المرشحين للرئاسة، أوضح العبد أن جامعة الأزهر "لا تتعامل إلا فى ملف التعليم، ونحن جامعة أكاديمية مرموقة مهمتها سامية لا تلوث نفسها بالجوانب السياسية على الإطلاق".

وتطرق بالقول: "نحن مع شرح كتاب الله وسنة رسوله وإقامة العملية التعليمية على أكمل وجه لأننا قبلة علم وينبغى ألا نخرج على هذا الإطار، ومعروف عن الأزهر أنه لا يخرج على المنهج الوسط، ولا أريد أن أُدخل جامعة الأزهر فى تيارات سياسية على الإطلاق ومن أراد أن يعمل بالسياسة فليعمل خارج حرم الجامعة، سواء كان من الطلاب أو الأساتذة".

وأكد العبد أن دور الأزهر، لم ولن يتراجع دوره على الإطلاق، "ولنا فى جميع بلاد العالم أيادٍ بيضاء على المسلمين وغير المسلمين، وما يقال فى حق الأزهر ربما لضيق ذات اليد لأن ميزانية الأزهر بالنسبة للجامعات الأخرى لا ينبغى أن تكون على هذا المستوى على الإطلاق".

وأشاد رئيس جامعة الأزهر بموقف الطلاب الوافدين لجامعة الأزهر، مشيدا بموقفهم النبيل، حيث إنهم كونوا مجموعات منهم وأصلحوا ما أفسدوه الطلاب الذين خرجوا عن الحدود، وهذا يدل على أنهم يكنون للأزهر ولمصر كل الحب، ومن الناحية الأمنية فيأتى سفراء الدول للاطمئنان على أبنائهم الوافدين بالأزهر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة