أبو مازن يشترط وقف الاستيطان الإسرائيلى 3 أشهر مقابل تمديد المفاوضات

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 06:13 م
أبو مازن يشترط وقف الاستيطان الإسرائيلى 3 أشهر مقابل تمديد المفاوضات محمود عباس الرئيس الفلسطينى
رام الله( الأناضول )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشترط الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، وقف الاستيطان الإسرائيلى، لمدة 3 أشهر، مقابل تمديد مفاوضات السلام مع إسرائيل، المقرر أن تنتهى يوم 29 من الشهر الجارى، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية.

وخلال لقاء مع صحفيين إسرائيليين، فى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، قال عباس: "سأوافق على تمديد المفاوضات مع إسرائيل، إذا أوقفت أعمال البناء فى المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر، على أن يجرى التفاوض خلال هذه الفترة حول مسألة الحدود".

ومضى قائلا "يتوجب على إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المسجونين منذ ما قبل اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 ".

وأضاف أنه "إذا واصلت إسرائيل اتباع سياستها الراهنة إزاء السلطة الفلسطينية، فإننا سنضطر إلى تسلم صلاحيات السلطة فى إشارة لخيار حل السلطة".

ويعنى حل السلطة الفلسطينية نقل مسئولية الإدارة فى الأراضى الفلسطينية إلى إسرائيل بوصفها دولة احتلال، وهو الخيار الذى تضاربت تصريحات لمسئولين فلسطينيين حول اللجوء إليه من عدمه.

وأبدى الرئيس الفلسطينى، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى أى وقت ومكان.وتابع "بغض النظر عن نتيجة المفاوضات فإن الفلسطينيين لن يوقفوا التعاون الأمنى مع إسرائيل".

وفى أول تعليق إسرائيلى على تهديدات عباس بحل السلطة الفلسطينية، قال وزير الخارجية الإسرائيلى،أفيجدور ليبرمان هذا "شأن فلسطينى داخلى لن نتدخل فيه بأى طريقة"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلى.

وأضاف ليبرمان أن "الفلسطينيين ليسوا أولادا، لذلك يمكنهم اتخاذ قرارات مناسبة حول مستقبلهم.. الجانب الإسرائيلى مستعد للمفاوضات فى أى مكان سواء فى القدس أو رام الله وحتى فى نيويورك أو فيينا".

ومضى قائلا "المهم أن يتوفر الاستعداد لدى الطرف الفلسطينى، ولا يمكن إطلاق تهديدات جديدة، لأنه ليس بالإمكان إدارة المفاوضات بهذه الطريقة".

وجاءت تصريحات الرئيس الفلسطينى غداة تحذير المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكى، له من تداعيات مواصلة الحديث عن اللجوء إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة.

واعتبرت ساكى، فى مؤتمر صحفى مساء أمس، أن هذا يسهم فى تقويض مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، و"سيكون هنالك بالطبع تأثير على العلاقات بيننا، من ضمنها مساعداتنا للسلطة الفلسطينية من الآن فصاعداً".



وبحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فإن الموفد الأمريكى لعملية السلام مارتين انديك، سيرعى اليوم الثلاثاء، اجتماعا جديدا بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين فى القدس الغربية لبحث تمديد المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة