بعد مرور 32 عاما على إخلائها.. إسرائيل تتباكى على "ياميت" آخر مستوطنات سيناء.. الإسرائيليون خططوا لجعلها ثالث أكبر مدينة ساحلية بعد تل أبيب وحيفا.. والحلم تحول لكابوس بعد توقيع "كامب ديفيد"

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 11:24 ص
بعد مرور 32 عاما على إخلائها.. إسرائيل تتباكى على "ياميت" آخر مستوطنات سيناء.. الإسرائيليون خططوا لجعلها ثالث أكبر مدينة ساحلية بعد تل أبيب وحيفا.. والحلم تحول لكابوس بعد توقيع "كامب ديفيد" بكاء الإسرائيليين بعد إخلاء ياميت
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الحزن والأسى معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية فى الذكرى الـ 32 على إخلاء وهدم مستوطنة "ياميت"، أكبر المستوطنات الإسرائيلية التى تم بناؤها فى سيناء خلال فترة احتلال تل أبيب لها، حيث بقيت لمدة سبع سنوات وكانت رمزًا للنشاط الاستيطانى الإسرائيلى فى سيناء.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير لها حول المستوطنة، إن مخططوها حلموا بأن تصبح "ريفيرا الإسرائيلية" لتكون المدينة الساحلية الثالثة من ناحية الحجم فى إسرائيل، بعد تل أبيب وحيفا، ولكى تكون موطنًا لربع مليون مستوطن، مضيفة أن الواقع جاء مختلفًا، مع توقيع معاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع مصر، وإجبار تل أبيب على إخلائها وفقا لبنود المعاهدة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل قامت مرتين خلال الصراع العربى- الإسرائيلى العربى بإخلاء مستوطنات مأهولة الأولى على إثر توقيع معاهدة السلام مع مصر وانسحاب إسرائيل من سيناء والثانية كجزء من خطة الانفصال أحادية الجانب عام 2005، مشيرة إلى أنه فى الحالتين كان الشخص هو ذاته- أقوى رجل فى السياسة الإسرائيلية- رئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون.

وفى السياق نفسه، قال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن "ياميت" كانت مستوطنة إسرائيلية فى منطقة رفح، أقيمت عام 1973 فى الجانب الشمالى الشرقى من شبه جزيرة سيناء، على شاطئ البحر المتوسط بين رفح والعريش، وكانت النواة الاستيطانية التى أقامت المدينة، مؤلفة من قادمين جدد من الاتحاد السوفيتى وكانوا قدموا إلى المنطقة خلال حرب أكتوبر وبعدها.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن المدينة أصبحت مركزًا للاستيطان والذى حظى باسم "مقاطعة ياميت"، ومستوطنات أخرى، وكان من المخطط لها أن تصبح مدينة كبيرة، تتضمن ميناء عميق المياه.

وأوضح "مكور" أن بناء "ياميت" جاء بهدف إنشاء منطقة تعزز الرابط بين سيناء وبين إسرائيل، وفصل قطاع غزة عن شبه جزيرة سيناء، وكانت تطمح أسس التخطيط التى وضعت للمستوطنة إلى الوصول إلى مدينة تستوعب ربع مليون مواطن.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه تم التخطيط لتكون "ياميت" ثالث أكبر مدينة ساحلية فى إسرائيل، بعد تل أبيب وحيفا وكان مخططًا لها استيعاب موجات الهجرة المستقبلية، التى كان يُفترض أن تشكل المركب الأساسى من سكان المدينة.

وكان يفترض حسب الموقع أن تكون القطاعات الأساسية للمدينة سياحة، وصناعة وتجارة ونقل (ميناء بحرى، ميناء جوى ومركز نقل برى)، بالإضافة إلى ذلك، تم التخطيط لأن يكون المكان مركزًا لوجستيا واقتصاديا يخدم شبه جزيرة سيناء.

فيما قالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، خلال تقريرها حول المستوطنة، إنه فى تاريخ 21 أبريل من عام 1982 وضمن معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر تم إخلاء المدينة وهدمها، وأخلى معظم سكان المكان مساكنهم بإرادتهم قبل موعد الإخلاء، إلا أنه على إثر تحصن نشطاء من اليمين داخل بيوتهم، دخلت عملية الإخلاء إلى صراع عنيف بين قوات الإخلاء وبين المتحصنين، وقاد عملية الإخلاء حينها من كان يشغل منصب وزير الدفاع، آرئيل شارون.

وأشار التلفزيون الإسرائيلى، إلى أنه برغم من أنه بعد عملية الإخلاء، بقى ركام المدينة كما هو فى المكان الذى قامت عليه المستوطنة يومًا حتى اليوم، ولكن إسرائيل لم تشر بشكل رسمى أبدًا لمدينة "ياميت"، رغم ألم الهجرة من "ياميت" الذى لا يزال يحمله، حتى الآن، المستوطنون الذين تم إخلاؤهم.














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled saoudy

نفسي افرح ارجوكم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الي رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصطفى

النتيجة صفر

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

النتيجه تحت الصفر

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled saoudy

ربنا يصلح حالك يا بلدنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة