احتشد مئات المحتجين أمس الأحد للمطالبة "باحياء" الديمقراطية فى فنزويلا فى حين استعدوا لحرق دمى للرئيس نيكولاس مادورو وزعماء المعارضة.
ورغم توجه ملايين الفنزويليين إلى شواطيء الكاريبى وانضمامهم للتجمعات العائلية بمناسبة عيد القيامة سعى المتظاهرون من الطلاب لمواصلة حركتهم الاحتجاجية المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر بمظاهرات ذات سمة دينية.
وتجمع الطلاب اليوم الأحد فى أحد ميادين كراكاس للمشاركة فى مظاهرة تحت اسم "احياء الديمقراطية" وذلك بعد مسيرتهم حفاة الأقدام على غرار طريق الآلام الذى سلكه السيد المسيح قبل صلبه.
وقال القيادى الطلابى جميل جاسر (22 عاما) لرويترز فى ميدان عرض فيه المحتجون العشرات من قنابل الغاز والأعيرة النارية المستعملة للدلالة على القمع "سنظل فى الشارع لحين استعادة بلدنا ولحين استعادة الديمقراطية."
وأضاف "هذا وقت الصمود." وتفيد الأرقام الرسمية أن أعمال العنف الناجمة عن الاحتجاجات المناهضة لمادورو منذ اوائل فبراير شباط اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 شخصا. والقتلى من جانبى الصراع السياسى ومن قوات الأمن. وهذه اسوأ اضطرابات تشهدها فنزويلا منذ عشرة اعوام.
وحتى خلال اسبوع الالام خاض بضع عشرات من المتظاهرين الملثمين المسلحين بقنابل حارقة ومقاليع وحجارة اشتباكات مع الشرطة معظم الليالى فى شرق كراكاس وكانت الشرطة تتصدى لهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
وقال ناشطون إن طالبا قتل بالرصاص مساء الخميس فى مدينة فالنسيا اثناء جمع الأموال من أجل تقليد يتبع فى عيد القيامة اذ يتم إشعال النار فى دمى لشخصيات مكروهة.
محتجون يتظاهرون فى فنزويلا بمناسبة عيد القيامة ويعتزمون حرق دمى للرئيس
الإثنين، 21 أبريل 2014 10:03 ص
جانب من الاحتجاجات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة