غداً..الهيئة الإنجيلية تنظم اللقاء الثانى للنهوض بحركة الإعاقة العربية

الإثنين، 21 أبريل 2014 11:16 م
غداً..الهيئة الإنجيلية تنظم اللقاء الثانى للنهوض بحركة الإعاقة العربية الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن الهيئة سوف تنظم فعاليات اللقاء الثانى للنهوض بحركة الإعاقة العربية، غداً الثلاثاء حتى الخميس، والذى يعقد تحت عنوان حركة الإعاقة العربية بين الشراكة وبناء القدرات وآليات الرصد.

ويشارك فى الفعاليات وفود تمثل 13 دولة عربية، وبالتعاون مع منظمة الدياكونية، المنظمة الدولية للأشخاص ذوى الإعاقة DPI- اتحاد المقعدين اللبنانيين، وبحضور شعيب شكلين، مقرر الإعاقة بالأمم المتحدة، جافيد عبيدى، رئيس المنظمة الدولية للمعاقين، سلفانا اللقيس، رئيس مجلس إدارة اتحاد المقعدين اللبنانيين، د.حسام المساح أمين عام المجلس القومى لشئون الإعاقة، وغادة همام مدير برامج دياكونية مصر.

وأضاف زكى فى بيان للهيئة اليوم، أن هذا اللقاء إلى تبادل الخبرات والتشاور حول الخطوات التى تمر بها تكوين التحالفات والاتحادات الوطنية بالدول الأعضاء- وضع خطة عمل حول "حركة الإعاقة العربية" الفترة القادمة فى إطار عدد من المحاور من بينها آليات الشراكة العربية، التمكين وبناء القدرات، آليات الرصد والمتابعة لحقوق ذوى الإعاقة بالدول الأعضاء كذلك وضع اللائحة الداخلية للمكتب بما فيها الأدوار والالتزامات .

وتابع زكى، علينا أن نعترف جميعا أن العديد من البلدان العربية تعانى تقصيرا كبيرا، عكس ما يعيشه المعاق فى الدول الأوروبية من اهتمام بالغ ورعاية كاملة يحسده عليها الأصحاء وبخاصة فى ظل ظروف توسع وانتشار البطالة والتى لم تؤثر أبدا فى الإمكانيات المادية التى تقدم لبرامج الرعاية الخاصة بالمعاقين.

وقال زكى، إن مصر تولى المعاقين أهمية خاصة، حيث يؤكد الدستور الجديد على ضمان حقوق المعاقين وتوفير فرص عمل لهم تتناسب مع قدرتهم وعددهم الذى تجاوز 12 مليون معاق، كذلك المساعدة القانونية من خلال توفير مترجم إشارة فى حال تعرضهم لأى مشكلات.

وأشاد بالدور الكبير الذى قام به الدكتور حسام المساح ممثل المعاقين فى لجنة الخمسين التى تولت إعداد هذا الدستور، والذى تم مؤخرا تعينه أمينا عاما للمجلس القومى لشئون الإعاقة.

وتابع على جانب آخر صدر قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 متضمنا فصلا خاصا عن رعاية الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيله ودور الدولة والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية فى تقديم الخدمة التعليمية للطفل ذوى الاحتياجات الخاصة، متابعا: "وضعت الدولة إستراتيجية متكاملة لتقديم الرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم بمؤسسات التأهيل الاجتماعى باعتبارها مؤسسات تدريب وإعداد ودمج لذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع وتحويلهم من قوى معيلة إلى قوى منتجة ومؤثرة بالمجتمع وذلك من خلال تدريبهم على الإنتاج وتأهيلهم اجتماعيًا ومهنيًا وإشراكهم فى المعارض المحلية والدولية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة