دفاع العادلى:أمتلك تسجيلات تثبت تورط "95 إخوان" بقتل متظاهرى يناير

الإثنين، 21 أبريل 2014 01:20 م
دفاع العادلى:أمتلك تسجيلات تثبت تورط "95 إخوان" بقتل متظاهرى يناير الدكتور عصام البطاوى محامى وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عصام البطاوى محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، ومساعده إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، أنه سيفجر مفاجآت كبيرة أمام المحكمة خلال جلسة مرافعته القادمة عن موكله إسماعيل الشاعر، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى أكاديمية الشرطة لنظر قضية القرن المتهم فيها مبارك ونجليه والعادلى ومساعديه فى قتل المتظاهرين، إبان ثورة يناير 2011، مؤكدا أنه يمتلك تسجيلات جديدة ومستندات لم تنشر من قبل، سيقوم بالإفصاح عنها أثناء المرافعة تؤكد براءة الشاعر والعادلى وتورط الإخوان فى قتل المتظاهرين.

وأضاف البطاوى لــــــ"اليوم السابع" أنه حصل على المستندات والتسجيلات الجديدة والتى ستغير مسار القضية، حيث تظهر سيطرة الإخوان على ميدان التحرير فى ثورة يناير ويوم جمعة الغضب، وانتشار الفرقة 95 بمحيط التحرير ومديرية أمن القاهرة، مشيرا إلى أن التسجيلات نفسها حول ما يدور بمديرية أمن القاهرة أثناء الثورة، وتسليح الشرطة، وكيفية استخدام الإخوان للأسلحة فى جمعة الغضب وأيام يناير المجيدة.

وقال محامى العادلى والشاعر المتهمين الخامس والتاسع فى قضية قتل المتظاهرين، إن الأوراق التى بحوزته ستبرئ العادلى ومساعديه من دم المتظاهرين، لاسيما وأنها لم تنشر من قبل، إلا أنها تحوى أدلة براءة الوزير الأسبق ومساعديه، مؤكدا أنه سيبدأ من الجلسة القادمة لمرافعة الشاعر وبعدها باقى مساعدى العادلى، حيث تستمع المحكمة إلى مرافعته وزملائه عن باقى متهمى الشرطة خلال الجلسات القادمة.


وعلق البطاوى المحامى دفاع المتهم الخامس اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى مرافعته السابقة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن"، أن شهادة اللواء مصطفى عبدالنبى رئيس جهاز الأمن القومى، جاء بها أن المعلومات التى وردت للجهاز عن ثورة يناير أنها تظاهرات سلمية، ووضعت الخطة لتأمين المتظاهرين، ونجحت الأجهزة الشرطية فى تأمين التظاهرات واحتوائها يوم 25 يناير بالغاز والمياه.

وأضاف: "اللواء مصطفى عبدالنبى، أكد أن أحداث 28 يناير لم تكن فى الحسبان، وكانت مفاجأة عندما علمنا أن الشرطة المصرية كانت تساعد الجبهة الداخلية لقطاع غزة بالأسلحة، وبدأنا نهاجم من قبل حماس فى أحداث 28 يناير بواسطة السلاح ذاته"، موضحا: "أن وزير الداخلية لم يأمر أحدا باستخدام الأسلحة النارية، أو الخرطوش فى ميادين التظاهر، ولكن التعليمات جاءت بحفظ الأمن وضبط النفس".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة