طالب إلهامى الزيات الخبير السياحى، الرئيس القادم العمل بأقصى سرعة لتوفير الأمن والاستقرار لما له تأثير إيجابى على السياحة والصناعة المصرية ، مع وجود انضباط فى الشارع المصرى وحل مشاكل المرور مع تحسين الطرق .
وأكد أن عودة الأمن والاستقرار سيؤدى بالضرورة إلى زيادة الاستثمار ، التى افتقدتها مصر طوال الثلاث سنوات الماضية .
وأكد أن تراجع الاحتياطى الأجنبى، يحتاج من الرئيس الجديد اعتماد سياسات تحقق تشجيع وتسهيل التصدير وكذلك تقديم الدعم للسياحة بكافة أنواعها سواء سياحة المؤتمرات أو سياحة المعارض المتخصصة وسياحة الصيد والغوص وسياحة الآثار.
وأشار إلى أن صناعة السياحة تعانى حاليا أشد المعاناة فيجيب العمل على وجود حلول سريعة لإنقاذها بعدم السماح مؤقتا بزيادة أعداد الغرف الفندقية ، لان الزيادة فى المعروض مع قلة الطلب تؤدى إلى انخفاض الأسعار وحرقها ، خاصة وأن السياحة تعتبر من الصناعات الهامة للاقتصاد المصرى وتؤدى إلى خدمته وكانت تساهم بدخل كبير فيه .
وأكد أنه مع نظام الاقتصاد المفتوح مع تحقيق العدالة الاجتماعية وفرض ضرائب تصاعدية بشرط أن تكون بنسبة مقبولة حتى لا يهرب المستثمر ومما يحقق حياة كريمة للفقراء ، وضربا مثالا فدولة الصين تحصل 12% ضرائب من المستثمر الأجنبى ولكن فى حالة إعادة استثمار الأرباح مرة أخرى يتم إعفائه من الضرائب وهذا يؤدى إلى زيادة حجم الاستثمار مما تحقق توازن بين مصلحة الدولة والمستثمر.
ويطالب الرئيس القادم بأن يقوم بحماية الاستثمارات وعدم تعرضها لمخاطر مع ضمانات كافية، خاصة وأن المستثمرين الأجانب بعد الأحكام الأخيرة تخوفوا من الاستثمار فى مصر ، مع البعد عن الاستثمار فى المشروعات العقارية ويجب أن تكون فى الصناعة هى الأساس خلال الفترة القادمة.
ويرى أنه يجب على الرئيس القادم العمل على تخفيف الإجراءات البيروقراطية عند إنشاء مشروعات جديدة ، مع وجود ضمان كافى من خلال تشريع من الحكومة لضمان وحماية الاستثمارات مع عدم تعرضها لمشاكل كما حدث خلال الفترة الماضية ، إضافة إلى أنه يجيب العمل على بعد القضاء من عن القضايا والمشاكل الاستثمارية وأن يتم نظرها من خلال قضاء متخصص فى الاقتصاد والاستثمار.
خبير سياحى يطالب الرئيس القادم بتوفير الأمن وحماية الاستثمارات
الإثنين، 21 أبريل 2014 04:56 ص