بعد غلق باب الترشح على منصب الرئيس.. الجارديان: السيسى يقترب خطوة من الرئاسة.. والأسابيع القليلة القادمة ستشهد برنامجا اقتصاديا حقيقيا للمشير.. ووزير الخارجية يؤكد: العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة
الإثنين، 21 أبريل 2014 11:13 ص
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن المشير عبد الفتاح السيسى اقترب خطوة من رئاسة مصر مع غلق باب الترشح رسمياً، ليصبح المشير وحمدين صباحى هما المنافسان المرشحان فى السباق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع بشدة أن يفوز السيسى بسهولة فى الانتخابات التى ستجرى يومى السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو المقبل، ويحظى السيسى بدعم أكثر من أى مرشح آخر، كما أنه يحظى بتغطية مؤيدة له فى أغلب وسائل الإعلام الحكومية والخاصة- على حد قولها.
وتابعت الصحيفة قائلة: "إن الحكومة المؤقتة تصور السباق الرئاسى على أنه مؤشر على عودة البلاد إلى طريق الديمقراطية".. ونقلت عن وزير الخارجية نبيل فهمى، قوله فى تصريح خاص لها، إن الانتخابات خطوة مهمة للغاية، واصفا العملية الانتخابية بأنها حرة ونزيهة للغاية.
وأضاف فهمى أنه بمجرد إجراء الانتخابات، سننتقل فورا إلى الانتخابات البرلمانية التى ستساعدنا على إكمال خارطة الطريق نحو الديمقراطية، ونتطلع لبناء مستقبلنا.
وزعمت الصحيفة غياب التساوى بين المرشحين، وادعت إن عندما أعلن السيسى عزمه الترشح للرئاسة الشهر الماضى، قدم له تلفزيون الدولة وقتا حيويا من البث لتوجيه خطاب مباشر عبر الكاميرا، وهو الامتياز الذى لم يحصل عليه صباحى الذى لم يسمح له إلا بفيلم وثائقى قصير عن مسيرته، وهو ما يراه المحللون مؤشرا لما هو قادم.
فيقول إنش إيه هيلر، الخبير البريطانى فى الشأن المصرى بمعهد الخدمات المتحدة الملكى ببريطانيا، "لو كنا نتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة فعلا، فينبغى أن يحصل كل المرشحين على تمثيل متساوٍ فى وسائل الإعلام".. ولا يعتقد هيلر أن هذا سيحدث ما لم تتغير الأمور بشكل جذرى فى الأسابيع الأربعة أو الخمسة القادمة – على حد زعمه.
من جانبه، قال أنجوس بلير، مدير مركز سيجنت البحثى الاقتصادى بالقاهرة، قوله إن يتوقع أن يعلن السيسى وصباحى عن مزيد من التفاصيل لبرامجهما الانتخابية فى الأسابيع الانتخابية، للجمهور فى الداخل، وأيضا للمستثمرين فى الخارج الذين ربما يقع على عاتقهم جزئيا تحقيق إنعاش اقتصادى للبلاد.
ويعتبر بلير أن هذه الانتخابات ستكون من جانب واحد، إلا أنه لا يزال يعتقد أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد برنامجا اقتصاديا حقيقيا للسيسى على وجه الخصوص، فيجب عليه أن يحسن سريعا من معنويات المستثمرين من أجل إنعاش الاستثمار.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن المشير عبد الفتاح السيسى اقترب خطوة من رئاسة مصر مع غلق باب الترشح رسمياً، ليصبح المشير وحمدين صباحى هما المنافسان المرشحان فى السباق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع بشدة أن يفوز السيسى بسهولة فى الانتخابات التى ستجرى يومى السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو المقبل، ويحظى السيسى بدعم أكثر من أى مرشح آخر، كما أنه يحظى بتغطية مؤيدة له فى أغلب وسائل الإعلام الحكومية والخاصة- على حد قولها.
وتابعت الصحيفة قائلة: "إن الحكومة المؤقتة تصور السباق الرئاسى على أنه مؤشر على عودة البلاد إلى طريق الديمقراطية".. ونقلت عن وزير الخارجية نبيل فهمى، قوله فى تصريح خاص لها، إن الانتخابات خطوة مهمة للغاية، واصفا العملية الانتخابية بأنها حرة ونزيهة للغاية.
وأضاف فهمى أنه بمجرد إجراء الانتخابات، سننتقل فورا إلى الانتخابات البرلمانية التى ستساعدنا على إكمال خارطة الطريق نحو الديمقراطية، ونتطلع لبناء مستقبلنا.
وزعمت الصحيفة غياب التساوى بين المرشحين، وادعت إن عندما أعلن السيسى عزمه الترشح للرئاسة الشهر الماضى، قدم له تلفزيون الدولة وقتا حيويا من البث لتوجيه خطاب مباشر عبر الكاميرا، وهو الامتياز الذى لم يحصل عليه صباحى الذى لم يسمح له إلا بفيلم وثائقى قصير عن مسيرته، وهو ما يراه المحللون مؤشرا لما هو قادم.
فيقول إنش إيه هيلر، الخبير البريطانى فى الشأن المصرى بمعهد الخدمات المتحدة الملكى ببريطانيا، "لو كنا نتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة فعلا، فينبغى أن يحصل كل المرشحين على تمثيل متساوٍ فى وسائل الإعلام".. ولا يعتقد هيلر أن هذا سيحدث ما لم تتغير الأمور بشكل جذرى فى الأسابيع الأربعة أو الخمسة القادمة – على حد زعمه.
من جانبه، قال أنجوس بلير، مدير مركز سيجنت البحثى الاقتصادى بالقاهرة، قوله إن يتوقع أن يعلن السيسى وصباحى عن مزيد من التفاصيل لبرامجهما الانتخابية فى الأسابيع الانتخابية، للجمهور فى الداخل، وأيضا للمستثمرين فى الخارج الذين ربما يقع على عاتقهم جزئيا تحقيق إنعاش اقتصادى للبلاد.
ويعتبر بلير أن هذه الانتخابات ستكون من جانب واحد، إلا أنه لا يزال يعتقد أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد برنامجا اقتصاديا حقيقيا للسيسى على وجه الخصوص، فيجب عليه أن يحسن سريعا من معنويات المستثمرين من أجل إنعاش الاستثمار.
مشاركة