
وأضاف البدوى، خلال لقائه مع قيادات اللجنة العامة للوفد بالشرقية وقيادات اللجان المركزية للوفد وحشد كبير من الوفديين فى مقر الوفد بالمحافظة، أنه على يقين كامل من أن أعضاء حزب الوفد يتمسكون بالقيم والأخلاق، وأن انتخابات الحزب السابقة كانت نموذجا للحضارة والديمقراطية، تمت قبلها مناظرة بين المرشحين وبعد أن فزت برئاسة الحزب صافحنى المرشح الذى لم يحالفه الحظ وصافحته بكل إنسانية وروح رياضية.

وأشار البدوى إلى أنه يحرص كل الحرص أن تكون الانتخابات على رئاسة حزب الوفد هى موقف عابر ومؤقت، ونبقى بعدها جميعا أعضاء ونكافح لرفعة مصرنا الحبيبة، لافتًا إلى أن رئاسة حزب الوفد أمانة ووطنية يتحملها جميع الوفديون وليس رئيس الوفد فقط.

جاء ذلك إثناء إلقاء كلمته بمقر الحزب بالشرقية بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين أمين عام الحزب بالشرقية واللواء هانى درى أباظة وطلعت السويدى أعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب، والدكتور وجدى العوادلى سكرتير عام الحزب بالشرقية ومحمد زكى رئيس لجنة الإعلام بالحزب وعدد من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظة.

وأوضح البدوى أن القرارات التى اتخذتها إثناء فترة رئاستى للوفد ليست قرارات منفردة خاصة بى، ولكن قرارات قيادات الوفد لأنى كنت أستشيرهم فى أدق الأمور.

وأشار إلى أن الحزب الوطنى المنحل مارس الإرهاب الفكرى على رئيس حزب الوفد قبل انتخابات مجلس الشعب قبل الأخيرة، وعندما احترت فى أمرى لجأت للأسرة الوفدية لأستفتيهم ودعوت الهيئة الوفدية للتصويت على انسحابى من الانتخابات وجاءت النتيجة بالموافقة على الانسحاب بنسبة 56%، وأعلنت قرار عدم مشاركة الحزب فى الانتخابات، وبعدها قال صفوت الشريف وهو فى السجن إن قرار السيد البدوى هو الذى حرك الثورة وأدى بنا لهذه النهاية.

وتطرق البدوى إلى مواقفه السياسية، قائلا "كلمنى صفوت الشريف طالبا منى أن أوقع على استبعاد جماعة الإخوان من انتخابات ومجلس الشعب قبل الأخيرة، وأن 40 حزبا وقعوا ولم يبق سوى حزب الوفد، فرفضت التوقيع وقلت له لن أوقع على قرار إدارى بإقصاء الإخوان، وبعدها فوجئت أن الحزب الوطنى يتقدم ببلاغ ضدى للنائب العام".

وأعلن الدكتور السيد البدوى أنه خرج ورفض التوريث وأعلن أن مصر ليست إرثا أو عقارا ولن يرضخ الشعب المصرى للظلم كثيرا، وبعدها خرج شباب الحزب يوم 25 يناير وفجر الثورة مع زملائه من الوطنيين المصريين.

وأشار البدوى إلى أنه لولا المشير عبد الفتاح السيسى لكان فى السجن، خاصة بعد أن وضعت الإخوان اسمه فى قوائم الممنوعين من السفر، وذكر أن محمد مرسى زاره فى منزله ليتفاوض معه على أن يتحالف الوفد مع الإخوان ويمنحوه نسبة 4% من مقاعد مجلسى الشعب والشورى فرفض، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ تجمعت قبل إطلاق الاسم عليها بحزب الوفد، وهو الذى أطلق الاسم عليها، وأن حزب الوفد كان رقم 3 فى البرلمان الأخير بعد حزبين ذات أيدلوجيات دينية، ما يؤكد أن الحزب هو رقم 1 فى مصر.

وأضاف أنه سافر لمعظم دول مجاورة لمصر مع وفد من الحزب وأعضاء البرلمان، ولم يغرم الحزب مليما واحدا، مؤكدًا أنه أعلن قرار الحزب لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى، ورغم حبه لشخصه إلا أنه قال له إذا كنت تقيم العدل ساعدناك وإذا جانبك الصواب قومناك.





