نصر فتحى اللوزى يكتب: من أمن العقاب أساء الأدب

الأحد، 20 أبريل 2014 12:02 ص
نصر فتحى اللوزى يكتب: من أمن العقاب أساء الأدب اشتباكات بين الداخلية والإخوان - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن مصرنا العزيزة لا يوجد فيها مؤسسة واحدة ولا سلطة واحدة وإنما توجد بها سلطات متعددة كل منها تمارس بواسطة مؤسسة دستورية. المؤسسات هى أجهزة الدولة للقيام بوظائفها واختصاصاتها فى الإطار الذى يحدده الدستور والقانون.

لقد تم إصدار قانون تنظيم المظاهرات الذى به تنفس الشعب المصرى الصعداء وعليه انعقد الأمل فى الحفاظ على الأرواح التى تهدر بغير ذنب أيضا الحفاظ على دماء تسيل فى الشوارع فخلفت حزنا فى القلوب ودموعا اعتادت الخدود على استقبالها كل صباح ومساء.

القلوب تصرخ تنادى بتطبيق قانون التظاهر على كل من تسول له نفسه الإمارة بالسوء القيام بالقتل والتدمير والتخريب فى وطن تصرخ ذرات ترابه من سوء أفعالهم. إنهم فئة أضلت الطريق الصحيح أما إن البعض منهم تم التغرير بهم باستخدام الأموال التى يفتقدها العاطلون وأما أنهم لا يفهمون الدين الصحيح ولا يفهمون أن مصرنا الغالية هى دولة مؤسسات ومن بين هذه المؤسسات مؤسسة القضاء التى نأمل أن تتم المحاكمات فى أسرع وقت أيضا مؤسسة الشرطة المدنية التى نأمل منها أن يتم القبض على الخارجين عن القانون وتنفيذ أحكام القضاء فيهم. إنهم فئة أمنوا العقاب فأساءوا الأدب. لقد مات الحياء على أعتاب ظلام أفكارهم. فمات الإيمان فى أحضان شياطينهم من الأنس. الحياء شعبة من شعب الإيمان. إذا ذهب الحياء ذهب الإيمان. وإذا ذهب الإيمان ذهب الحياء.. إنهم فقدوا الحياء وفقدوا الإيمان... قال الشاعر/ محمد إقبال (إذا الإيمان ضاع فلا أمان... ولا دنيا لمن لم يحيى دينا). نحلم بعودة الأمن كاملا غير منقوص بسرعة إجراء المحاكمات وتنفيذ العقوبات حتى تجف الدموع... ولكى تعود السواعد الفتية إلى حيث مواقع العمل والإنتاج وتعود مصر إلى موقعها الطبيعى فوق هامات السحب. اللهم احفظ مصر... اللهم أبدل أحزاننا أفراحا... واجعل الأمن يعم مصر مساء وصباحا... آمين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة