طالب ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، بالإفراج الفورى عن جميع الطلاب والأطفال المحتجزين بالسجون، مؤكّدًا أن الدولة المصرية والعقل يتراجع كثيرا.
وأضاف "إبراهيم" فى مُداخلةٍ هاتفية لبرنامج "باختصار" مع الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، مساء أمس السبت، على قناة "المحور"، أن سجن الأطفال والطلاب يدمرهم فيتعلمون إما الفاحشة أو الجهاد ضد مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن "الأطفال والطلاب يحتاجون للعطف والرعاية والعلم، قائلًا (مفيش طالب إعدادى يتسجن بحجة أنه ماسك نبله)".
وأوضح ناجح إبراهيم "عبد الرحمن عاطف طالب بالصف الثانى الإعدادى ضبطه المدرس وهو يلعب مع زملائه بنبلة مصنوعة من البلاستيك، فاصطحبه إلى المدير ومعه زميل آخر اسمه معتصم معه طلق خرطوش فارغ، وحينما فتش المدير حقيبة معتصم وجد فيها جدولا للحصص عليه شعار رابعة، انقلبت المدرسة رأسًا على عقب واستدعى الناظر الشرطة التى جاءت على عجل واصطحبت الطالبين وهما فى ذعر شديد إلى القسم ثم إلى مديرية الأمن، حيث تم احتجازهما للعرض على النيابة فى الصباح".
وأضاف "وقف الطالبان أمام النيابة وهما لا يعرفان شيئا عن الفرق بين النيابة والمباحث والشرطة العادية، ولا الحركات الإسلامية أو الجيش أو الصراع السياسى، ظل كل طالب منهما يقول لوكيل النيابة: يا أستاذ، أو يا مستر تارة أخرى فيرد عليهما: أنا مش أستاذ ولا مستر، وهما لا يعرفان كيف يخاطبانه".