لقد أصبح التعدى على الأطباء والممرضين والعاملين بالمستشفيات مسلسلا مستمرا لا ينتهى، فكل يوم تشهد المستشفيات الحكومية والمستشفى الجامعى مشاجرات بين أهالى المرضى والعاملين بالمستشفيات، وكانت تلك الظاهرة قد اختفت لفترة قصيرة ثم عادت من جديد الأسبوع الماضى، حيث اعتدى أهالى طفل على مستشفى بنى مزار العام، وحطموا الاستقبال ولوحة غرفة العمليات بعد إصرارهم على وضع الكلابش الحديدى فى يد مدير المستشفى، كما تعدى أهالى الطالب الذى لقى مصرعه على يد زميله بمدرسة ملوى الثانوية الزراعية فى منتصف الأسبوع الماضى وتحطيم بعض الأثاث بداخل المستشفى، كما تعدت أسرة سيدة عجوز على طاقم التمريض داخل مستشفى المنيا الجامعى وتحطيم واجهة قسم التخدير بعد تسرب خبر وفاتها أثناء تواجدها بداخل القسم.
كان مستشفى الجامعة قد استقبلت سيدة عجوزا مصابة بمرض السرطان وتم احتجازها لإجراء اللازم لها، إلا أنها توفيت أثناء تواجدها بالمستشفى مما دفع أسرتها إلى التعدى على العاملين بالقسم، الأمر الذى أثار الأطباء ودفعهم للمطالبة بإيجاد حلول لمشكلة تكرار عمليات التعدى على العاملين بالمستشفيات خاصة الممرضين.
كما طالبوا بضرورة تواجد الأمن بشكل مستمر أمام بالمستشفيات حتى يحول دون وقوع مثل تلك الاعتداءات من جديد، وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت إخطارا بحدوث حالة من الفوضى داخل المستشفى الجامعى وانتقلت على الفور، وتم السيطرة على الأوضاع.
مسلسل التعديات على المستشفيات فى المنيا مستمر.. اعتداء أهالى طفل على مستشفى بنى مزار.. وأسرة عجوز تتعدى على طاقم التمريض داخل المستشفى الجامعى بالمنيا
الأحد، 20 أبريل 2014 05:34 ص