
وخلال الزيارة، رحب البابا تواضروس الثاني برئيس الوزراء والوفد المرافق له، وأكد أن عيد القيامة يحمل في طياته معاني سامية أهمها الحث على قيم العمل والأمانة والإنتماء لمصر وهي القيم التي ينبغي على المصريين أن يتمسكوا بها وأن يعودوا إلى العمل والبناء والإنتاج في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن، وأعتبر البابا أن تزامن عيد القيامة مع أعياد الربيع يشكل فرصة سانحة لتحقيق التقارب والتآخي بين المصريين والتلاقي في حب الوطن.

من جانبه، إعتبر رئيس الوزراء أن عيد القيامة هو عيد لكل المصريين وأن وحدة هذا الشعب هو مصدر قوته وسر صلابته في مواجهة كل دعاوى الفرقة والوقيعة التي يثيرها أعداء هذا الوطن، وأشار رئيس الوزراء إلى أن الطريق الذي يسير فيه الوطن نحو المستقبل ليس سهلاً و غير ممهد ولكن إصطفاف هذا الشعب سيشكل داعماً كبيراً يساعد مصر على تبوء مكانتها اللائقة وبناء المستقبل الذي يطمح إليه ويستحقه أبناء هذا الشعب العظيم.
































