اتفق عدد من المثقفين خلال المؤتمر الذى عقد أمس باتحاد كتاب مصر، تحت عنوان "مصر والتواصل الثقافى مع إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية"، أن الاحتكاك المباشر بين الشعوب والثقافات يزيل سوء الفهم، وأن ربط الثقافة بيننا وبينهم مكسب هائل لنشر الثقافات.
قال المترجم الدكتور جمال عبد الرحمن، حول صورة العربى بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية، وفى محيطها العربى والأدب الإسبانى، فأن الاحتكاك المباشر بين الشعوب والثقافات يزيل من سوء الفهم ومن الضرورى هو الاتصال المباشر بيننا وبين كل الحضارات والثقافات.
وأكد عبد الرحمن، أنه بعد العصر الذهبى لا تكتب أعمال تستحق التعليق عليها وأواخر القران 16 بدأت إسبانيا دراسة الحضارة العربية وأن هذه الدراسة تجنى ثمارها فى القرن الـ20، وتم الدفاع عن قضية الأندلس وحضارتها، وقد كتب كاتب يهودى عن التسامح فى الأندلس، وعندما انهار البرجان فى أمريكا وتم اتهام العرب بهذه التفجيرات، كتب الكاتب جولد ثورو مقال قال فيه، إنه من الظلم اتهام العرب بهذه التفجيرات ولم يكتف بل إنه جاء إلى مصر وألقى محاضرة فى كلية الألسن ورد على سؤال تعليقه على العمليات التى تقوم بها حماس من تفجيرات ومقاومة وجاوب قائلاً "أنا أرى أن ما يقوم به الفلسطينيون ضد الإسرائيليون مشروع مع تجنب المدنين".
وأضاف عبد الرحمن، أن هجرة أهل الشام إلى أمريكا اللاتينية، تم من خلاله نشر الثقافة العربية فى أمريكا اللاتينية بصورة متوازنة وأن الاتصال المباشر بين الثقافات يزيل كثير من سوء الفهم وتوضيح صورة المسلم.
ومن جانبه قال الكاتب مصطفى عبد الله، إن رغبة المستشارة الثقافية بسفارة إسبانيا بإقامة رابطة كتاب بين إسبانيا ومصر وتوزيع جوائز لتشجع وازدهار الترجمة وهذا مكسب كبير لتفتح الثقافات مع العالم، كنت حريص على زيارة إسبانيا التى لا أعلم شيئا عن لغتها والحضارة الأندلسية التى لم ندرك أننا أسهمنا فى إقامة حضارة هذه البلاد، فأصبحت لديهم رغبة فى التعاون معنا وربط الثقافة بيننا وبينهم، ويعتبر هذا مكسب هائل لدينا ولديهم، وضرورة التعامل مع جميع الحضارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة