مؤسسة "النديم" تهدد بعقوبات اقتصادية "مصرية عربية" على أمريكا

قال فهمى نديم، رئيس مؤسسة "النديم لحقوق الإنسان"، إن أمريكا بكل ما تمتلك من نفوذ وهيمنة على العالم، ليست بمنأى عن التهديدات بعقوبات اقتصادية تنالها من مصر والدول العربية.

وتابع : "إذا لم تتراجع عن مواقفها فى دعم الجماعات "الإرهابية" داخل مصر وخارجها، وتكف تهديدها المتواصل لدول تساند مصر والعرب فى قضاياهم ضد الإرهاب، فإن الحل الشعبى والحكومى بفرض عقوبات اقتصادية جاهز للتطبيق ليجنى دافع الضرائب الأمريكى نتاج سياسات بلاده" .

وأضاف نديم، فى بيان إعلامى اليوم، الاثنين، أن الولايات المتحدة، تعتمد فى أولويات اقتصادها على السوق العربية كأحد المنافذ الاستراتيجية الدائمة والهامة لبيع منتجاتها من كل أنواع الإنتاج "المدنى والعسكرى"، بالإضافة لاعتماد اقتصادها على إيداعات المستثمرين ورجال الأعمال العرب والشركات العربية الكبرى .

وأضاف البيان، "الجبهة العربية للمقاطعة" قد تصبح مع الوقت مصدراً هاماً وفعالاً لفرض عقوبات اقتصادية حقيقية على الولايات المتحدة الأمريكية، لإثنائها عن مواقفها غير المسئولة سواء فى تحديها لإرادة المصريين والعرب فى التخلص من الجماعات الإرهابية، أو سواء لتكرار تهديدها بعقوبات اقتصادية على دول مثل روسيا بسبب مساندة الأخيرة للقضايا المصرية والعربية .

من ناحية أخرى، أدان "نديم" التهديدات المتلاحقة للولايات المتحدة التى تطلقها من حين لآخر ضد دول تساند "مصر" فى سعيها لنجاح خارطة الطريق ومكافحة الإرهاب وطرد الجماعات الفاشية الإرهابية من مصر والمنطقة العربية، وحذّر من أن تكرار ذلك "الهراء" عن العقوبات سوف يتحول مع الوقت لعناد مصرى عربى يضرب الاقتصاد الأمريكى فى مقتل لاسيما لو انضم لجبهة المقاطعة حكومات وشعوب دول تحاول الولايات المتحدة فرض إرادتها بالقوة عليها .

وجاء بيان مؤسسة "النديم لحقوق الإنسان" عقب تصريح مستشارة الأمن القومى الأمريكى "سوزان رايس" الذى تقول فيه : "إن موسكو قد تواجه عقوبات أشد إذا لم تلتزم باتفاق دولى جديد بشأن أوكرانيا ، وأن العقوبات قد تشمل استهداف كل القطاعات المهمة للاقتصاد الروسى".

ودعا "نديم" فى بيانه، الشعوب والحكومات العربية لمساندة "روسيا" فى مواجهة الهيمنة والغطرسة الأمريكية، ردًا على مواقف "روسيا" الداعمة للقضايا العربية .