عبرت الدكتورة نور الهدى، رئيس لجنة التحكيم بالملتقى العربى لجائزة الطفل عن سعادتها بمشاركتها فى حدث مهم كمهرجان الشارقة القرائى للطفل، موضحة أنه من المتميز أن تسند جائزة إلى طفل، وأن عمل دور النشر فى نشر أعمال الأطفال ليس دورا بسيطا.
وأوضحت نور الهدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تخصيص جوائز لدور نشر متخصصة فى كتب الأطفال يعد تشجيعا وتحفيزا وهذا مكسب مهم، ونحن بحاجة إلى مثل هذه الحركات التى تبعد الغرض التجارى التى تتصف بها معظم دور النشر، وتجعلهم يفكرون بعض الشىء فى الجودة والتى تتضمن جودة الكتابة والرسم واكتشاف المواهب.
وحول كواليس عمل لجنة التحكيم، قالت إن اللجنة لم تنظر أثناء تقيم العمل على اسم دور النشر، فتقوم اللجنة بإخفاء اسم الدور وتعمل على النص حتى لا نتأثر، وبعد ترشيح العمل نطلع على الدار التى قامت نشرته، وكانت بالنسبة لنا مفاجأة جميلة لفوز دار كلمات بالمركز الأول، ودار نهضة مصر بالمركز الثانى.
وأضافت نور الهدى، أن هناك أعمالا متميزة ولكنها ينقصها الرسم والعكس أيضا وهناك تقييم مهم جدا لهذه الأعمال، وهناك أعمال تتحدث عن العنف وتحث عليه ولكن الصور داخلها بديعة وهنا المعادلة الصعبة وتساءلت فكيف يمكن أن تختار نصا قادرا على توحيد كل هذه العناصر المشتركة؟، وأن يكون الأسلوب راقيا وبها تشويق ليجذب الطفل القارئ وأن يكون فى نفس الوقت مهذب وينمى فيه حب الاستطلاع والقراءة، ولا ننسى أننا فى وضع الكتاب فيه يعانى مقابل اكتساح العالم التكنولوجى مثل "فيس بوك والألعاب الالكترونية" فمن يستطيع مقاومة ذلك بالكتاب يعتبر مكسبا حقيقيا.
وأكدت نور الهدى على ضرورة إقامة مهرجان القراءة للطفل مستقل فى مصر وجميع الدول العربية مع وجودة أيضا داخل فعاليات معرض الكتاب الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة