طبيب مصرى: تناول "الملانة" فى شم النسيم يرفع المناعة ويقى القلب

الأحد، 20 أبريل 2014 11:12 م
طبيب مصرى: تناول "الملانة" فى شم النسيم يرفع المناعة ويقى القلب نبات الملانة الخضراء
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن تناول نبات الملانة الخضراء (الحمص الأخضر) ـ الذى يعد من الأغذية المميزة فى العادات الشعبية لدى المصريين فى شم النسيم، منذ أن احتفل به أجدادهم الفراعنة ـ يعد من الإيجابيات المحمودة فى الغذاء الذى يتناوله المصريون فى هذا اليوم، حيث إنه من البقول الغنية بمضادات الأكسدة والرافعة للمناعة والكابحة للخلايا السرطانية والمخفضة للدهون والحامية للقلب، بالإضافة إلى أنه مصدر ممتاز لحمض الفوليك المهم للكثير من العمليات الحيوية فى جسم الإنسان، ما يجعله جدير بلقب (الغذاء السوبر).

وأشار بدران ـ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إلى أن أحدث الدراسات التى أجريت على هذا النبات المصرى (الحمص الأخضر) كشفت احتواءه على حمض الفيريوليك، وهو مضاد أكسدة واعد يحمى من الزهايمر وأمراض الجلد، بالإضافة إلى بعض المواد التى تفيد مرضى ضغط الدم المرتفع وتخفض الدهون الضارة، وهى غنية بفيتامينات (أ، ب) أو البروتينات ومصدر جيد للألياف، إذ يوفر كل 100 جرام منها 31% من الاحتياج اليومى للشخص البالغ من الألياف المفيدة فى عملية الهضم، وتقلل من ارتفاع الدهون.

وأضاف أن قشر الملانة غنى بالألياف ومركبات فلافونيدات ومنها مادة الكيورسيستين مضاد الأكسدة القوى، الذى يحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التى تتكون داخل الجسم ويحافظ على سلامة الخلايا وحيوية الأنسجة ويحمى الكوليستيرول المفيد للجسم من التدمير بالأكسدة ويحمى من تصلب الشرايين، ويحافظ على متانة الأغشية الخلوية التى تغلف الخلايا ويمنع التدمير، الذى يحدث مع الالتهابات والسرطانات والملوثات البيئية ومانع للسرطانات، فهو يمنع نشأة الخلايا السرطانية وتكاثرها ويقتلها بكفاءة وله القدرة على شل الخلايا السرطانية وظيفيا ويقلل من سرطان الرئة بنسبة 50%، إلى جانب أنه مضاد للحساسية ويعالج الربو.

وأوضح الدكتور بدران أن الملانة تحتوى كذلك على مادة (الكيمبفيرول) المضادة للالتهابات والسرطان والمهمة للقلب وللأعصاب وتحمى من هشاشة العظام وتقى من مرض السكر ومضادة للقلق وللحساسية، لافتا إلى أنها تحتوى أيضا على حمض التربتوفان الذى يساعد على إفراز هرمون السعادة والسرور والانشراح والمعروف علميا باسم (السيروتونين)، وهو موصل عصبى جيد له دور كبير فى تنظيم عملية النوم والمزاج والشهية.

وأضاف أن التربتوفان يزيد كذلك من إنتاج هرمون الميلاتونين ذا الدور الأساسى فى الساعة البيولوجية فى الإنسان، وتنظيم عملية النوم، وهو مضاد للأكسدة ويمنع السرطانات، وأيضا منشط قوى للجهاز المناعى، ويحد من أمراض المناعة الذاتية وله دور فى تأخير الشيخوخة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة