نعت صحيفة l'express الإسبانية رحيل الكاتب الكولومبى الكبير جابرييل جارسيا ماركيز، وقالت فى تقرير لها أمس السبت، نشاطر كل قراء "ماركيز" الذين تداولوا رسالة الوداع الأخيرة لماركيز أحزانهم، ورغم ذلك نحب أن ننوه أن رسالة ماركيز الأخيرة ليست له وقد تنصل منها ماركيز قبل وفاته قائلا من المستحيل أن يرد على لسانى مثل هذا الهراء.
وقال ماركيز، إن أحدًا قد استغل حسابه الإلكترونى وكتب من خلاله رسالة الوداع المزعومة وقال تعرضت للشائعات والتلفيق الكثير على لسانى ومنها شائعة كونى مصاب بالسرطان منذ العام 1999.
وكان ماركيز قد نفى كل تلك الشائعات فى تصريحات صحفية له على صحيفة الباييس فى عام 2000، قائلا: "ما يمكن أن يقتلنى حقًا لى هو أن شخصا ما يعتقد أننى مؤلف شىء مزعج كهذه الرسالة المنسوبة إلىّ".
وأضاف فى تصريحاته، أن تلك الرسالة قد نُسبت لخورخى لويس بورخيس، وذكرت الباييس. وفقا لماركيز، أن زوجة بورخيس "ماريا كوداما"، ردت بالقول إنها لم تكن لتتزوج الكاتب الأرجنتينى الكبير بورخيس، إذا كان قد كتب مثل هذا النص!.
وفقا لصحيفة 20 دقيقة الإسبانية فإن الرسالة تعود للحكاء جونى ولش، الذى روى تلك الرسالة من خلال أدائه مع واحدة من الدمى له، ولا يعرف الصحفى ميركو وير كيف وصلت له الرسالة من بريد ماركيز عام 1997 والتى نشرها فى صحيفة لا ريبوبليكا بيرو ناسبا الرسالة لماركيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة