واعلنت محافظة الإسماعيلية حالة الطوارئ لاستقبال أعياد الربيع، بإلغاء الإجازات في المديريات الخدمية والاندية ، وتشديد الحملات التموينية والصحية على الأسواق وأماكن بيع الأسماك الطازجة والمملحة .
وقال محمد القماش مدير نادي وشاطئ الفيروز" انه تم تجديد الشاطئ والطرق الداخلية ، وتجهيز ممشي جديد من البوابة وحتى رمال الشاطئ لتسهيل السير لذوي الاحتياجات الخاصة ".
وأضاف ان محافظ الإسماعيلية اللواء احمد القصاص يتابع الاستعدادات بالأندية والشواطئ قائلا: نأمل ان ينتهى اليوم كما هو مخطط له
وأضاف ان نسبة الزيارات للوافدين من خارج المحافظة يجعل يوم شم النسيم يوما خاصا لإرتفاع نسب إقبال الزائرين على الحدائق والشواطئ بنسب أكثر من أكثر أيام الصيف ذروة".
وحددت محافظة الإسماعيلية يوم غد الأحد للإحتفال بأعياد الربيع بحفل فني مساء اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية ، وكرنفال بعربات مزينة بالزهور وافتتاح لمشتل جديد بالطريق الدائري .
وتقيم المحافظة حفلات غنائية بالشواطيء والحدائق طوال يوم الإثنين المقبل.
وقال احمد حسن محاسب بمنتجع شاطيء الملاحة إن نسبة إشغال شاليات الشاطيء بلغت 100% من عدد الوحدات طوال الأسبوع .
وبدأ مرفق الإسعاف ومديرية الصحة حالة طواريء بالمستشفيات لإستقبال الحالات الطارئة طوال الاسبوع والمشاركة في الحملات الصحية على الأسواق .
ويغيب عن الإسماعيلية عادة حرق دمية رمزية مساء الأحد ، كتقليد سنوي لمدن القناة، و لم تعلن اى جهة تنظيمها لإحتفالية حرق دمي الألمبي، مثلما حدث في العام الماضي .
وإعتاد المصريون على الإحتفال بشم النسيم بأكل الأسماك المملحة والبصل الأخضر ، ولكن مدن القناة وخاصة بورسعيد والإسماعيلية لديهم طقس مختلف منذ مائة عام بحرق دمي تمثل الطغاة والشخصيات المكروهة شعبيا في المنطقة منذ عهد الإحتلال البريطانى في مطلع القرن العشرين، ودأب أهل القناة على صنع دمية " الألمبي" تحريف لاسم المندوب السامي البريطانى اللورد إدموند ألنبي " الذي كان معروفا بقسوته ضد المصريين، ويجوبون بها شوارع المدينة قبل حرقها ، مرددين الأغنية الشعبية " يا ألمبي يا بن حلبموحة .. مين قالك تتجوز توحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة