يؤكد المختصون فى السمنة، أن زيادة الوزن تنقسم إلى نوعين، حسب توزيع الدهون فى الجسم، سواء شكل التفاحة وهو زيادة الدهون فى منطقة الخصر والجزء العلوى من الجسم، أو شكل الكمثرى وهو زيادة الدهون فى منطقة الوركين والفخذين والأرداف.
وربطت الدراسات السابقة نوع التفاحة بمشاكل صحية كالإصابة بأمراض القلب والسكر من النوع الثانى، ونوع الكمثرى بالإصابة بسرطان الثدى.
لكن دراسة أمريكية جديدة وجدت أن نوع السمنة ليس فى حد ذاته عامل خطر على الإصابة بسرطان الثدى، لكن الأهم الوزن الإجمالى للمرأة مقارنة بالطول فيما يعرف باسم مؤشر كتلة الجسم "BMI".
ذكرت هيلث داى، أن الدراسة شملت ما يقرب من 29 ألف من النساء البيض، تم تشخيص 1,880 منهن بسرطانات ثدى على ما يقرب من 11.5 سنة من المتابعة.
تقول مؤلفة الدراسة مايا جاديت، إن ما توصلت إليه أبحاثهم أن نوع السمنة لا يفرق سواء تفاحة أو كمثرى، لكن الأهم هو الوزن الكلى للجسم مقارنة مع الطول، أى أن البدانة تزيد احتمالية الإصابة سرطان الثدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة