قال خالد حلواني، المستشار التجارى السعودى لدى الصين، إن المواصفات القياسية الكبيرة والحفاظ على الجودة بشكل متقن والتزام المعايير الدولية فى المنتجات هو السبيل الوحيد لمنافسة المنتجات العربية لنظيرتها فى دول العالم ودفع قطار الصادرات للمنتجات العربية إلى الخارج.
وقال حلونى ، خلال المنتدى الإقتصادى السعودى - الصينى الذى عقد بمدينة قوانجتشو جنوبى الصين، للترويج لشعار "صنع فى السعودية"، إن المملكة السعودية لا تملك نفطا فقط، معبرا عن أمله فى دخول مزيد من المنتجات الغذائية ومنتجات الألبان والجلود وحتى الأجهزة الكهربائية إلى الأسواق الصينية.
وأضاف أن التجارة الثنائية بين الصين والسعودية شهدت تطورا مستمرا فى السنوات الأخيرة إذ تعد السعودية اكبر مصدر للبترول الخام من الخارج إلى الصين، بينما كانت الصين إحدى أهم الدول من حيث واردات السعودية.. مشيرا إلى أن المنتدى شهد حضور أكثر من ثلاثة آلاف رجل أعمال من السعودية من المشاركين بمعرض بضائع الواردات والصادرات فى قوانغتشو والذى يقام حاليا، بصفته اكبر المعارض التجارية فى الصين.
ومن جانبه قال لى لى نائب رئيس المدير التنفيذى للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إن الصين تواصل انفتاح السوق وتدفع عملية المدننة حيث تقدم الإصلاحات الطموحة فرصة للتطورات المستدامة للاقتصاد العالمي.
وتوقع تساو جيا تشانج نائب مدير مصلحة غرب آسيا وإفريقيا التابع لوزارة التجارة الصينية أن يتجاوز حجم التجارة الثنائية بين الصين والسعودية مائة مليار دولار أمريكى بعد ثلاث أو خمس سنوات.. مضيفا بأنه باستثناء الاستثمارات المتبادلة، تستطيع كل من الصين والسعودية على فتح أسواق فى بلاد أخرى.
يذكر أن الأرقام الإحصائية الصادرة عن الجمارك الصينية أكدت أن حجم التجارة بين الصين والسعودية بلغ 72.2 مليار دولار أمريكى فى عام 2013 حيث باتت السعودية أكبر شريك تجارى للصين فى منطقة الشرق الأوسط للسنة الـ12 على التوالى .
دبلوماسى سعودي: المواصفات القياسية والجودة سبيل لمنافسة المنتجات العربية
الأحد، 20 أبريل 2014 06:26 ص