خلال لقائه بالمنصورة.. فؤاد بدراوى المرشح لرئاسة الوفد ينتقد السيد البدوى.. ودائع الحزب منذ 4 سنوات كانت 92 مليونا وأصبحت الآن 18 مليونا فقط..ويؤكد: تصديت لمحاولة عقد تحالف انتخابى بين الإخوان والحزب

الأحد، 20 أبريل 2014 06:09 ص
خلال لقائه بالمنصورة.. فؤاد بدراوى المرشح لرئاسة الوفد ينتقد السيد البدوى.. ودائع الحزب منذ 4 سنوات كانت 92 مليونا وأصبحت الآن 18 مليونا فقط..ويؤكد: تصديت لمحاولة عقد تحالف انتخابى بين الإخوان والحزب فؤاد بدراوى خلال اللقاء
الدقهلية - أسامة السيد وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار فؤاد بدراوى المرشح لرئاسة حزب الوفد، عددًا من الكنائس بمدينة المنصورة، ويرافقه بعض أعضاء حزب الوفد عقب مؤتمره الانتخابى، الذى عقده بمقر حزب الوفد بالمنصورة لتقديم التهانى للأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، وذلك بعد انتهاء مؤتمره بوفد الدقهلية، حيث هاجم فؤاد بدراوى، نائب رئيس حزب الوفد، المرشح لرئاسة الحزب، الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب المرشح المنافس، مشيرًا إلى أن البدوى أخلف وعده، عندما أكد عقب انتهاء رئاسة محمود أباظة للحزب أنها المرة الأولى والأخيرة لترشحه على رئاسة الحزب.



وقال بدراوى فى مؤتمر للحزب بالدقهلية: "أخبرنى البدوى أن شخصية مهمة فى الدولة لا ترغب بأن أكون رئيسًا للحزب بعدما كان البدوى أعلن مساندتى لرئاسة الحزب بعد أباظة وحضر معى فى العديد من المحافظات".



وأشار بدراوى إلى أن الدعوة للهيئة العليا للوفد تمت مرتين الأولى بعد مخالفة قرار الحزب ومقابلة رئيس الحزب للرئيس المعزول مرسى والثانية بعدما تقدم 20 من أعضاء الهيئة العليا بإعلان مساندة الحزب لمرشح رئاسى قبل اتخاذ الهيئة العليا لهذا القرار.

وأكد عدم انسحابه من المنافسة على موقع رئاسة الحزب بانتخابات الحزب كما يحاول البعض إشاعة ذلك.

وقال بدراوى، فى مؤتمر انتخابى بمقر الحزب بالدقهلية، إنه واثق فى إرادة الوفديين، مشدداً على حسن العلاقات بينه وبين الدكتور السيد البدوى، وأن أول قرار له إذا فاز بمنصب رئيس الحزب هو لم شمل "الوفد".

فيما طالب أحد شباب الحزب من فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب خلال لقائه مع أعضاء الوفد بالدقهلية، بالتمسك بالثوابت الخاصة بالوفد وإعادة التحقيق مع الشباب المفصولين.

وانتقد عدد كبير من أعضاء الوفد عدم تواجد ممثلى عدد من اللجان مثل الشباب والمرأة، كما حرص عدد من النواب السابقين على التواجد منذ بداية اللقاء محمد الحنفى وعبد الحميد الإمام وأحمد همام وانتهى اللقاء بإعلان الحضور تأييدهم لفؤاد بدراوى ليكون رئيسا للحزب.

وأكد بدراوى أنه يجرى الآن تشكيل لجان المراكز وسيتم تشكيل هيئة المكتب، إما بالتوافق أو بإجراء الانتخابات، مؤكدًا إعادة النظر فى قرار فصل عدد من شباب الوفد، بعد العرض على هيئة الحزب العليا، مؤكدا أنه متأكد من أن إرادة الوفديين لن تخضع لسلاح المال أو غيره.

وقال بدراوى، إنه واثق من أن الوفد سيظل شامخاً على مر السنين كما كان وسيظل إلى الأبد -إن شاء الله- مطالبًا الوفديين بأن يدلوا بأصواتهم يوم 25 من الشهر الجارى لاختيار رئيس الوفد.

وأشار إلى أنه تصدى لمحاولة عقد تحالف انتخابى بين الإخوان والحزب فى الانتخابات الأخيرة.

وقال: "أنا أعرف هذا الفصيل وكيفية التعامل معه، وأنا مقتنع بأنه لا يمكن التحالف معه، وأننى لم أتناول الطعام معهم فلم أدفع للتنسيق أو تحالف مع الإخوان، وهذا ردا على الدكتور السيد البدوى الذى يتهمنى بذلك".

ونفى نائب رئيس حزب الوفد، ما يردده البعض حول توقيعه على فك وديعة البنك، مؤكدًا أن توقيعه "توقيع ثان" على رواتب العاملين فقط وعلى إيجار المقرات فقط، مطالبًا الدكتور السيد البدوى بأن يكشف لأعضاء الحزب سبب فك ودائع الحزب.

وقال بدراوى فى مؤتمر انتخابى نظمه بمقر حزب الوفد بالدقهلية، إن ودائع الحزب منذ 4 سنوات كانت 92 مليون وأصبحت الآن 18 مليون فقط، وإن قسم الإعلانات بالجريدة، كان يدخل عائدًا 12 مليون جنيه سنويًا فى حين قام الدكتور السيد البدوى بتحرير عقد مع شركة إعلانات منفردًا، كما هو ثابت فى تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات ما تسبب فى انخفاض عائدات "الوفد" من الإعلانات وحدوث خلافات بين الشركة والحزب.

وأكد بدراوى أنه من الطبيعى إجراء انتخابات للحزب كل 4 سنوات، وهذا لا يعنى حدوث انشقاقات داخل الحزب، منتقدًا سياسة "الوفد" فى الفترة الأخيرة بقوله إنها لم تكن واضحة وعرض أهم ملامح برنامجه الانتخابى.

واستطرد بدراوى أنه حال نجاحه سوف يقدم كشف حساب لأعضاء الوفد، كما كان يقوم بتقديم كشف حساب لأهالى دائرته، بنبروه، وأنه يرى ضرورة انفتاح الوفد على المجتمع ومختلف مؤسسات الدولة وكذلك ضرورة تواجد الوفد فى النقابات والجامعات وإنشاء لجنة للتدريب والتثقيف ليكون العضو قادرًا على التحاور والنقاش مع مختلف التيارات السياسية والاهتمام بخدمات المواطنين مثل القوافل الطبية ومحو الأمية.

وشدد بدراوى على وجود أزمة داخل الجريدة ولذلك تم تكليف مكتب متخصص للخروج من الأزمة، وأنه لا ولن يغلق جريدة الوفد التى أنشأها الباشا سراج الدين وأنه سيعمل ومعه أعضاء الوفد لإعادة العلاقة بين الوفد والشعب، وذلك عن طريق العمل بروح الفريق الواحد واستعادة مكانة الحزب السياسية فى الشارع السياسى معترفًا بوجود تراجع خلال الفترة الماضية.

وتعهد بدراوى بتغيير اللائحة لتمكين الشباب والمرأة من المشاركة فى اتخاذ القرار والتمثيل العادل فى الهيئة العليا للوفد.

وطالب بدراوى باستعداد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية والمحليات معبرًا بقوله: "لا يوجد شماعة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو التى أطاحت بالنظام البوليسى والإخوان التى تتحدث باسم الدين فعلينا تجهيز الكوادر الفاعلة التى تستطيع خوض الانتخابات القادمة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة