خبراء يطالبون الشرطة باستخدام الكاميرات والقمر الصناعى لمواجهة الإرهاب.. ومدير مركز أمنى: الإخوان تخوض حربا بالوكالة لتقسيم مصر.. وخبير أمنى: "الإرهابية" تنتظر انتهاء الاحتفالات لتنفيذ جرائمها

الأحد، 20 أبريل 2014 03:11 ص
خبراء يطالبون الشرطة باستخدام الكاميرات والقمر الصناعى لمواجهة الإرهاب.. ومدير مركز أمنى: الإخوان تخوض حربا بالوكالة لتقسيم مصر.. وخبير أمنى: "الإرهابية" تنتظر انتهاء الاحتفالات لتنفيذ جرائمها صورة أرشيفية
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب خبراء أمنيون بضرورة استخدام الأجهزة الحديثة، من كاميرات حديثة، والقمر الصناعى، لسهولة كشف أوكار الإرهابيين وسرعة القبض عليهم قبل تنفيذهم الإعمال الإرهابية، مطالبين قوات الأمن بالاستنفار بشكل دائم والتحسب لزرع الجماعات قنابل فى أماكن خدمتهم، وبالتمشيط الدائم لأماكن الخدمة، لسرعة اكتشاف المفرقعات.

ومن جانبه قال اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، إن مصر مستهدفة فى مستقبلها وحاضرها، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية المتكررة تهدف لمنع حدوث الانتخابات الرئاسية، وترهيب المواطنين لعدم المشاركة، لافتا إلى أن هناك مخططا انفق عليه 60 مليار دولار بدعم "أمريكى صهيونى قطرى تركى" لتقسيم مصر وإضعاف جيشها.

وتابع "بازيد"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن الصراع الآن "عربى عربى" خاصة بعد أن أدرك الغرب أن الصراع "العربى الأجنبى"، سيحصد منهم عددا كبيرا من الجثث وخسائر مالية مهولة، مؤكدا أن لهذا السبب أشعلت أمريكا وأوروبا وإسرائيل المنطقة بالصراع "العربى العربى"، حتى يظلوا متفرجين ويحصدون مكاسب تقسيم المنطقة، وإضعاف جيوشها دون أى خسائر.

وأضاف مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن استخدام الإخوان فى هذه المعركة يعد حربا بالوكالة، منوها إلى أن الإخوان لم يفهموا المخطط الأمريكى الهادف لتقسيم المنطقة لدول طائفية، وأن يكون فى مصر دولة إسلامية، وفى جنوب السودان دولة مسيحية، وفى إسرائيل دولة يهودية، ويتحول الصراع إلى طائفى يسهل من خلاله تقسيم الدول وإضعافها.

وأشار "بازيد"، إلى أن الإخوان يستخدمون أرباب السوابق وتجار المخدرات والسلاح فى مظاهراتهم، وأعمالهم الإرهابية، خاصة أنهم بلا شعبية وغير قادرين على الحشد، موضحا أن تجار السلاح والمخدرات يستفيدون دائما من حالة الصراع، لترويج منتجاتهم وسهولة بيعها، بسبب إرباك قوات الأمن.

وأكد "بازيد"، أن قوات الأمن فى حاجة لــ"100 ألف فرد شرطة" من حملة المؤهلات العليا، لسهولة تعامل الأفراد مع الأجهزة الحديثة والمتطورة، حتى تقضى مصر على الإرهاب تماما، مناشدا الضباط والأمناء والأفراد بعمل مسح لمناطق خدمتهم، وأن يكونوا فى حالة استنفار دائم حتى لا يفاجئوا بوجود القنابل.

وفى نفس السياق، قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى، إن قوات الأمن ستواجه مظاهرات الإخوان التى دعوا لها فى أعياد يوم القيامة، بكل قوة وحزم وبفكر جديد من خلال استخدام أحدث الأجهزة الحديثة مثل الكاميرات، وعلم قراءة الصور الجنائية.

وأوضح "عبد الحميد"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية غالبا ستنتظر انتهاء أيام الاحتفالات، حتى لا يتم القبض عليهم وسينفذون جرائمهم عند الانتهاء من الاحتفالات، لافتا إلى أن قوات الأمن فى رأيه تعلم ذلك وستظل فى تمركزاتها حتى بعد انتهاء الاحتفالات بالأعياد لأيام طويلة.

وأشار الخبير الأمنى، إلى أن الجماعة أصبحت تترنح وتستخدم صبية أقل من ثمانية عشر عاما، حتى يهربوا من المحاسبة الجنائية، مؤكدا أن وزارة الداخلية فى الفترة الأخيرة طورت أجهزتها الرقابية، التى ستساعدها على الانتشار السريع، واكتشاف أوكار المجرمين لسرعة القبض عليهم.

وبدوره قال اللواء عبد الرحيم السيد، الخبير الأمنى، إن وزارة الداخلية تتحمل فوق طاقتها، وأن أفراد وضباط الشرطة منهكين بسبب العمليات الإرهابية المتكررة، والمظاهرات التى لا تهدأ، لافتا إلى ضرورة أن تعيد وزارة الداخلية تشكيلاتها وتعمل بقوة خفيفة الحركة، ويتلخص دورها فى حماية المنشآت، خاصة أن إنهاك أفراد وضباط الشرطة بشكل متكرر بكثافة، فى المواجهات لا يحقق الهدف من الحماية للمنشآت.

وأشار "السيد"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إلى أن الخبراء الأمنيين قاموا بعدد من الدراسات، لاستخدام الكاميرات والقمر الصناعى وأجهزة التعرف على الوجوه، لاستخدامها كتقنيات مساعدة وأساسية فى عمل قوات الأمن للقبض على الإرهابيين وكشفهم، مطالبا وزارة الداخلية بالأخذ بها لتطوير منظومتها الأمنية فى التعامل مع الإرهاب والمجرمين.

وأوضح الخبير الأمنى، أنه لابد أن تشكل الحكومة لجانا للمراجعات الفكرية لطلبة الإخوان والعمال، والمتعاطفين معهم، خاصة أن تطوير المنظومة التعليمية والثقافية التى ستواجه الأفكار الإرهابية ستأخذ وقتا طويلا لتحقيق نتائج، مؤكدا أن العمليات الإرهابية ستستمر لعدم وجود استقرار سياسى، وأن تحجيمها سيتحقق بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة