تركيا وبريطانيا وتونس.. أهم محطات لجوء قيادات "الإخوان" بعد قطر.. الأمين العام للجماعة وعبد المقصود والقرضاوى أبرزهم.. وسعد الدين إبراهيم: الدوحة ستستجيب لطلب دول الخليج لترحيلهم

الأحد، 20 أبريل 2014 07:18 ص
تركيا وبريطانيا وتونس.. أهم محطات لجوء قيادات "الإخوان" بعد قطر.. الأمين العام للجماعة وعبد المقصود والقرضاوى أبرزهم.. وسعد الدين إبراهيم: الدوحة ستستجيب لطلب دول الخليج لترحيلهم الشيخ تميم بن حمد الثانى أمير قطر
كتب هانى عثمان وعلاء عصام وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية عن محاولات قطرية لترحيل قيادات بالجماعة المتواجدة فى أراضيها خلال الفترة المقبلة، عقب الاتفاق الذى تم الإعلان عنه تحت مُسَمَّى "اتفاق الرياض" ومطالبة عدد من الدول العربية قطر بضرورة وقف دعم الإخوان، وترحيل عدد من القيادات.

وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن أبرز القيادات التى من المفترض أن يتم ترحيلها الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، والدكتور يحيى حامد وزير الاستثمار السابق، والدكتور يوسف القرضاوى، وصلاح عبد المقصود، إلى جانب بعض قيادات الصف الثانى من الجماعة المتواجدة فى قطر على عدة مراحل.

وحول أبرز المناطق التى سيتم ترحيلهم إليها قالت المصادر إن تركيا وتونس وبريطانيا أبرزها، لاسيما أن هناك تواجدا إخوانيا قويا فى أنقرة ولندن، وهو ما يجعل أمر ترحيلهم سهلا.

وحول صعوبة ترحيل قيادات الجماعة إلى بريطانيا لفتح الحكومة البريطانية تحقيقا فى أنشطة الجماعة، قالت المصادر إن التحقيق روتينى ولا يؤثر على علاقة الإخوان بالحكومة البريطانية، لاسيما مع وجود مسئولين بالحكومة ينتمون لجماعة الإخوان.

فيما يشهد إخوان مصر حالة من الارتباك الشديد، نظرًا للمتغيرات التى تشهدها الجماعة وتنظيمها الدولى فى الخارج، والتضييق العالمى الذى تشهده الجماعة، مما أثر على قواتها.

وقالت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان إن الجماعة تبحث إستراتيجية جديدة قائمة على التصعيد الداخلى عبر دعوات متكررة للتظاهر فى عدد من المناسبات أبرزها ذكرى تحرير سيناء فى 25 إبريل الجارى، وعيد العمال فى 1 مايو المقبل.

وأضاف أن المتغيرات الدولية التى تشهدها جماعة الإخوان أثرت كثيرا على معنويات القيادات داخل مصر، مما جعل بعضهم يطالب بضرورة الاتجاه إلى التفاوض وعدم التصعيد عقب تخلى عدد من الدول المؤيدة للجماعة عنها خلال الفترة الأخيرة.

من جانبه قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، إن قطر سوف تستجيب لطلب عدد من دول الخليج لها بوقف دعم جماعة الإخوان إعلاميا وماديا، وترحيل عدد من القيادات بالجماعة من أراضيها.

وأضاف إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه القيادات جلبت المصائب لدولة قطر، أصبحت مجبرة على ترحيلهم عقب ما سببوه لهم من أزمات مع عدد من الدول العربية.

وأوضح إبراهيم أن هذه القيادات أصبح عليها الآن أن تترك الأراضى القطرية ويرحلون إلى دولة أخرى، مرجحا أن يلجأ قيادات الجماعة إلى تركيا وماليزيا وبريطانيا وجزر الباهاما.

واعتبر اللواء أسامة همام، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن دولة ليبيا ستكون محطة القيادات الإخوانية التى ستخرج من قطر عقب "اتفاق الرياض"، لما تمر به من أوضاع غير مستقرة أمنيا، ما جعل منها دولة غير قادرة على معاقبتهم، فى ظل الدعم المادى التى تقدمه قطر حتى إن لم تعلن عنه.

وقال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، لـ"اليوم السابع"، إن خروج قيادات إخوانية من قطر، خلال الفترة المقبلة بسبب تضييق وضغط دول عديدة عليها، ليس معناه انتهاء الدعم المقدم منها للتنظيم الإرهابى، لافتا إلى أن القيادات الإخوانية ستكون قريبة فى دولة ليبيا لما يسمى "جيش مصر الحر".

وفى السياق ذاته قال نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إنه فى حالة الافتراض بحقيقة المعلومات التى نشرت حول نقل قطر قيادات جماعة الإخوان خارجها إلى السودان وتركيا، ونقل الشيخ يوسف القرضاوى إلى تونس، تنفيذا لاتفاقية الصلح الخليجية، لا قيمة لها، ولن تفيد مصر فى شىء، على حد قوله.

وأوضح "زكى" فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن مصر فى حاجة لأن تسلم قطر هؤلاء القتلة والمحرضين على القتل لمصر، لمحاكمتهم، منوها على أن انتقالهم لدول أخرى تحت قبضة الإخوان سيجعلهم يقومون بنفس الدور الذى يقومون به حاليا.

وأكد "زكى" أن قرار قطر يصدر من أمريكا وإسرائيل، وأنها مستعمرة أمريكية فى المنطقة العربية، لافتا إلى أن هذه المعلومات إن كانت صحيحة فستكون بمثابة تحايل على اتفاقية الصلح الخليجية، مشيرا إلى أن قطر تحاول أن تكسب وقتا لتنفيذ مشروع تقسيم الدول العربية وتفتيت جيوشها وإخضاعها لخدمة أمريكا وإسرائيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة