بعد دعوة الكنيست لاقتحام الأقصى.. إصابة 7 فلسطينيين واعتقال 5 آخرين فى اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.. وشهود عيان: جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على عدد من المصلين والطلاب

الأحد، 20 أبريل 2014 09:54 ص
بعد دعوة الكنيست لاقتحام الأقصى.. إصابة 7 فلسطينيين واعتقال 5 آخرين فى اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.. وشهود عيان: جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على عدد من المصلين والطلاب المسجد الأقصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى موشيه فيجلين، عن نيته اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد، ودعا مناصريه إلى مرافقته فى جولة اقتحامه وتدنيسه للأقصى.

ومن جهتها، أكدت "مؤسسة الأقصى" بأن الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى هو المطلب الحثيث الذى يمكن من خلاله تشكيل درع بشرى يحمى المسجد الأقصى من اعتداءات المعتدين.

وأشارت المؤسسة إلى أن اقتحام "فيجلين" عادة ما يكون فى صباح اليوم، وهو عادة ما يحاول اقتحام وتدنيس صحن قبة الصخرة، وهو ما حدث أكثر من مرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

ومن ناحيتها، أغلقت قوات الاحتلال منذ عصر أمس السبت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه، وقامت بصورة مفاجئة بإغلاق معظم أبواب الأقصى، وأبقت على فتح أبواب (السلسلة، وحطة، والمجلس)، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من دخول المسجد، وعلى ما يبدو فإنّ هذه الإجراءات الاحتلالية تأتى فى محاولة لإفراغ المسجد الأقصى، أو على الأقل تقليل المصلين فيه، فى محاولة لتنفيذ اقتحامات محتملة للمستوطنين يوم غدٍ، فى ظل دعوات متكررة من منظمات الهيكل المزعوم لاقتحامه.

وقالت "مؤسسة الأقصى" فى بيانها إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن التواجد والصلاة فيه وأداء شتى أشكال العبادة من قيام واعتكاف ودعاء، هو حق خالص لهم، وأن الدفاع عن حرمته وهيبته وقدسيته واجب دينى ووطنى، ولذا فإن استمرار التواصل معه وشد الرحال إليه طلبا لرضا الله والثواب منه سيظل الديدن الدائم، دون التفات إلى حملات التخويف والترهيب والتحريض من قبل الاحتلال الإسرائيلى وأذرعه التنفيذية وأبواقه الإعلامية.

فى حين أصيب 7 فلسطينيين على الأقل فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 آخرين إثر اشتباكات بين الطرفين عند أبواب المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، بحسب شهود عيان وحراس بالمسجد وبيان للشرطة.

وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من المصلين والطلاب على عدد من أبواب المسجد الأقصى فى القدس الشرقية بعد منعهم من الدخول إلى المسجد، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع واشتبكت معهم ما أدى لإصابة 7 على الأقل باختناقات ورضوض.

وذكر شاهد عيان وأحد حراس المسجد، طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات كبيرة تواجدت على بوابات المسجد منذ ساعات الصباح، مضيفا: "أغلقت هذه القوات عدد من أبواب المسجد ومنعت من هم دون سن الخمسين عاما من دخول المسجد ما تسبب بوقوع اشتباكات بين المصلين وبين القوات الإسرائيلية".

وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى من حزب "الليكود" موشيه فيغلين أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى فى القدس الشرقية، اليوم الأحد، الذى يصادف اليوم الأخير فى عيد الفصح اليهودى.

وقال فيجلين فى تدوينه على حسابه الرسمى عبر فيسبوك: "فى ختام زيارتى الأخيرة إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، قلت إننى سأزور المكان مرة كل شهر، فى التاسع عشر من الشهر العبرى، وسيحل يوم التاسع عشر يوم السبت ولذا فإننى سأقوم بالزيارة يوم الأحد، عشية انتهاء عيد الفصح". وأضاف "أى شخص معنى هو مرحب به للانضمام إلي".

وكان فيجلين تسبب فى الأسابيع الأخيرة بالعديد من الأحداث فى المسجد الأقصى بعد اقتحامه له إضافة إلى دعوته الصريحة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد.

وبالتكبير، واجه المصلون اقتحام مجموعات متتالية من المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة (إحدى بوابات الحائط الغربي)، فيما تدخلت الشرطة الإسرائيلية لإفساح المجال لاقتحام المستوطنين واعتدت على المصلين بالهراوات وطاردتهم بقنابل الغاز.

من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم اعتقال 5 شبان مقدسيين أثناء محاولتهم دخول المسجد الأقصى.وقالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان لها بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكترونى، إن "قوات الشرطة نجحت فى اعتقال 5 شبان حاولوا الدخول للمسجد الأقصى للمشاركة فى الاعتصام داخل المسجد ". وأضافت الصحيفة أن الشبان تم نقلهم إلى أحد مراكز الاعتقال (دون تحديد المركز)

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، إصابة 2 من عناصرها بجروح وصفتها بالطفيفة وأنها اعتقلت 24 فلسطينيا قبل أن يتم إغلاق المسجد أمام اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية: "أصيب عنصران من الشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة فى أحداث الشغب التى جرت فى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد تم اعتقال 24 شابا خلال ساعات الليل وصباح اليوم للاشتباه بمشاركتهم فى الأحداث".

وأضافت: "تم إغلاق المكان أمام الزوار" فى إشارة إلى الإسرائيليين، فى وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من المصلين والطلاب على عدد من أبواب المسجد الأقصى فى القدس الشرقية بعد منعهم من الدخول إلى المسجد، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع واشتبكت معهم.

وذكرشهود عيان أن "المواجهات عمت أنحاء البلدة القديمة فى القدس التى تحولت إلى ساحات كر وفر بين الشرطة والشبان الذين اعتصموا منذ الصباح على أبواب المسجد الأقصى"، وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى من حزب "الليكود" موشيه فيغلين أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى فى القدس الشرقية، اليوم الأحد، الذى يصادف اليوم الأخير فى عيد الفصح اليهودى.

وكان فيغلين تسبب فى الأسابيع الأخيرة بالعديد من الأحداث فى المسجد الأقصى بعد اقتحامه له إضافة إلى دعوته الصريحة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد.

و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذى بناه النبى سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذى أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك، ويعرف بالمسجد الأقصى.

وواجه المصلون اقتحام مجموعات متتالية من المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة (إحدى بوابات الحائط الغربى)، فيما تدخلت الشرطة الإسرائيلية لإفساح المجال لاقتحام المستوطنين واعتدت على المصلين بالهراوات وطاردتهم بقنابل الغاز.


وأضاف البيان أن "الاحتلال اعتدى بوحشية ودون سابق إنذار قبيل صلاة الفجر على عدد من المصلين الذين أرادوا الدخول إليه (الأقصى)، بمن فيهم الشيخ حسام أبو ليل، نائب رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى (إسرائيل) وتسبب بكسر يده، فى حين تسبب برضوض وكسور لدى الشبان الآخرين".

وتابع البيان أن "قيادة الحركة الإسلامية، على رأسهم الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة، تواجدوا منذ ليلة أمس فى المسجد الأقصى بنية الاعتكاف فيه نصرة وحماية له، فى حين يتواجد المئات من أبناء الحركة وبعض قيادييها وأهل القدس ممن منعوا من الدخول بين الطريق الواصلة بين بابى الأسباط وحطة، ويقومون بإطلاق التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى فى ظل تواجد عسكرى مكثف".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة