قال الدكتور بطرس بطرس غالى، الرئيس الشرفى لمجلس حقوق الإنسان، إن الفترة الماضية فى مصر لم تشهد أى مراعاة لحقوق الإنسان بداية من حكم مبارك حتى الفترة الانتقالية للمجلس العسكرى.
وتابع أن هناك حربا بين الحكومة والإخوان ومن الصعوبة مراعاة حقوق الإنسان فى حالة الحرب على الإرهاب، وأضاف خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: "لا نلتمس العذر لتجاوزات الشرطة حتى ولو كانت الدولة فى حالة حرب، ولا يمكن أن تتم التسوية بين الدولة والإخوان أو الرأى العام إلا بعد سنة أو سنتين"، مضيفاً: "توصيات المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر تحقق حدا أدنى من العدالة ".
وأشار "غالى" إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت مستمرة فى حرب الدولة من خلال اتصالاتهم الخارجية ووسائل الإعلام الغربى، مناشداً الدولة المصرية بالاستعانة بــ"لوبى" أجنبى لتولى الدفاع عن موقف مصر فى الخارج.