بدايته فرحة وآخره عذاب.. مفاجأة: "الفسيخ" يحتوى على سم يستخدم فى "الحروب الكيميائية".. أطباء: الأسماك المملحة تحتوى على مواد تجعل الإنسان سعيدًا وراغبًا فى الراحة لكنها مليئة بالأحماض الأمينية القاتلة

الأحد، 20 أبريل 2014 06:17 م
بدايته فرحة وآخره عذاب.. مفاجأة: "الفسيخ" يحتوى على سم يستخدم فى "الحروب الكيميائية".. أطباء: الأسماك المملحة تحتوى على مواد تجعل الإنسان سعيدًا وراغبًا فى الراحة لكنها مليئة بالأحماض الأمينية القاتلة الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد بالقصر العينى وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"شم النسيم موش كله فسيخ".. كلمات أكّدها بها الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد بالقصر العينى وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، مشدّدًا بها على أن عيد شم النسيم يمكن أن يظل عيدًا حتى وإن لم نتناول هذه النوعيات من الأسماك المملحة، وأنه يظل يوماً جميلاً إذا لم نتناول الفسيخ والرنجة فى ليله ونهاره، وأنه سوف يصبح يوماً أفضل إذا ما وجدنا ما يعوضنا عما يفعله فينا الفسيخ ويجعلنا غير قادرين على التخلى عنه.

ليه المصرى بيحب الفسيخ؟!
هل تساءلت يوما لماذا يحب المصريون الفسيخ والرنجة لهذه الدرجة؟، ولماذا لا يقلعون عنهما بالرغم من أخطارها؟ الإجابة تكمن فى شقين، أولهما طعمها اللذيذ المملح، الذى يشتهيه الكثيرون، وثانيهما الشعور الذى يغمر الشخص بعد تناولها مباشرة، فيشعر بالنعاس والرغبة فى الراحة، وصفاء الذهن والمزاج، وتعتريه حالة من السعادة وشعور غامر بالهدوء والفرح، هذه الأحاسيس التى أوضحها المنيسى، يشعر بها الشخص بمجرد تناوله للأسماك المملحة لاحتوائها فعليا على مواد تجعله سعيدًا وراغبًا فى الراحة، كما أنها تساعد على زيادة معدل بعض الفيتامينات والعناصر والمواد التى يحتاجها الجسم، كالأوميجا 3، والأرجينيين، والتريبتوفال، والسيرتونين، والزنك، والسيلينيوم، وغيرها من المواد.

ليه تشم "الفسيخ".. أما ممكن تشم غيره؟!
هذه المواد سالفة الذكر والتى تعطى الإنسان شعورًا جميلًا بعد تناول الفسيخ، سبب فى تمسكه به وعدم تخليه عنه، ولكن حينما يجدها الإنسان فى أطعمة لذيذة أخرى يمكنه التخلى عنه بمنتهى البساطة، وتساءل استشارى الجهاز الهضمى: "لماذا لا تتخلى عن الفسيخ؟ هل لأنه يسعدك ويجعلك شاعرًا بالنوم؟ إليك الإجابة والبديل الأقوى، وهو الدواجن فهى تحتوى على مادة (التريبتوفال)، أى الميلاتومين، وهذه المادة الموجودة فى الفسيخ تساعد على الثبات أثناء النوم والإستغراق فيه، كما أنها تزيد من نِسَبْ المناعة وقوتها وتحافظ على ثباتها، وتحتوى على (السيريتونين) و(النور أدرينالين)، وهما مسئولان عن تحسين مزاج الإنسان ليجد نفسه شاعرًا الهدوء والصفاء الذهنى والسعادة، وهناك بديل لذيذ وهو البطاطا، والبطاطس، والرمان، والأفوكادو، والثوم، والعنب الأحمر، وهى أطعمة تحتوى على "التريبتوفال"، والفول الذى يحتوى على السلينيوم، والزنك المهمين فى عملية تسهيل الهضم، فضلًا عن الأوميجا 3 التى تمتلئ بها الأسماك المملحة، والتى تعمل على تجديد الشباب والحيوية، وتجنب الشيخوخة ومعالجة آثارها، وتتخلص من الشيخوخة المبكرة والشعور بالكبر، والأرجينين وهو عبارة عن "أماينو أسيد" أى حمض أمينى يعمل على رفع القدرة الإنجابية وزيادة القدرة الجنسية لدى الرجال بشكلٍ خاص، وهو ما يحبه الكثيرون فى السمك، والفسيخ، والرنجة.

سم الفسيخ تستخدمه كبرى الدول فى الحروب "الكيميائية"!
لا يعلم الكثيرون أن "السمك المتعفن"، وهو باختصار السمك الذى يمكن "تفسيخه" أى جعله يتعفن والملئ بالأحماض الأمينية سهلة الهضم هو فى ظاهر الأمر جميلًا ولذيذًا، وفى باطنه يكون نوعًا من السموم التى يستخدمها الإنسان ويصنعها لاستخدامها فى الحروب الكيميائية بين الدول، ومن الواضح أن هذه الحرب الكيميائية تحدث فى جسم كل منا فى يوم شم النسيم.

الفسيخ.. حرب كيميائية تنهش فى أمعائك!
وفى السياق ذاته، اتفق الدكتور محمد محمود عيسى استشارى الأمراض الباطنة مع الدكتور المنيسى، موضّحًا أن الفسيخ يدمر أمعاءك بالرغم من المواد المسهّلة للهضم التى يحتوى عليها، لأنه يتشبع بالأحماض مسهلة، إلا أنه يحتوى على سم يُستَخدَم فى الحروب الكيميائية والمسمى "كوليستريديم"، أو"بولوتيزم" وهو نوعية من البكتيريا قوية ومدمرة تتكون بداخله، وتتحول بالتدريج إلى مادة سمية تسرى إلى الأعصاب مباشرة لتخترقها وتدمرها، وهى تتكون وتتكاثر وتتنافى أثناء عملية التفسخ وعند تناول الفسيخ.

سريان السم فى الجسم.. حرب مناعية مفاجأة
ويسرى سم الحروب الكيميائية أو "البوليتيزم" فى الأعصاب وفقًا لعيسى محدثًا للجسم اختلالات متعددة ومفاجئة، ففجأة يشعر الشخص بتلعثم فى النطق وعدم القدرة على التحدث والتفوه بالكلمات السليمة، فضلًا عن عدم القدرة على التحكم فى الطعام الذى يمكن أن يخرج من فتحات الأنف، إضافة إلى الارتخاء المفاجئ فى الجسم وعضلاته والشعور باختناق شديد فى الصدر، يصاحبه توقف فى القدرة على البلع والرؤية بشكل سليم والإحساس بتشوش فى العين.. لذلك فاجتناب أكل "الفسيخ"، خاصةً فى شم النسيم يقى الإنسان من مخاطر يجعلها تهدد حياته وفقًا للمختصين.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مناعة مكتسبة مضاعفة

عدد الردود 0

بواسطة:

انا معتش حكتب عندكوا تانى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة