يشارك بالمهرجان 10 فرق مصرية منها "الطبول النوبية والآلات الشعبية، توشكى للفنون الشعبية التلقائية، العريش للفنون الشعبية، بورسعيد للفنون الشعبية، ملوى للفنون الشعبية، الشرقية للفنون الشعبية، الأنفوشى للفنون الشعبية، بنى سويف، الواحات وفرقة حسب الله".
تحت سفح الأهرامات وعلى مسرح الصوت والضوء تجمعت كل الفرق المشاركة فى المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الثانية، لتقوم بإيصال رسالة للعالم بأن مصر بلد السلام، والسلام لكل العالم، بحضور لفيف من السفراء العرب والأجانب، وقاموا بالتقاط صورة تذكارية فى أحضان الأهرامات.
من جانبه قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إن الجمهور هو صاحب الفضل فى نجاح المهرجان الدولى للطبول فى دورته الأولى، وسيكون له الفضل أيضًا فى نجاح هذه الدورة.
وأضاف عرب، خلال كلمته التى ألقاها فى مهرجان الطبول الدولى فى دورته الثانية المقام الآن بقلعة صلاح الدين: "أعتقد أن هذا المهرجان رسالة سلام مهمة جدًا لكل دول العالم أن مصر بثقافتها وضميرها الوطنى سوف تستكمل الديمقراطية خلال الفترة المقبلة، وتستعيد ثقافتها وفنها خلال شهور، بعد انتخاب رئيس جديد ومجالس برلمانية جديدة".
كان وزير الثقافة د.محمد صابر عرب افتتح المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الثانية مساء أمس "السبت" بمسرح بئر يوسف بالقلعة.
وقال الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان إن دورة هذا العام تشارك بها 21 دولة هى: "زيمبابوى، الأردن، الجزائر، نيجيريا، الهند، تايلاند، جنوب السودان، أوغندا، ليبيريا، غينيا، السودان، تونس، أذربيجان، تنزانيا، إندونيسيا، اليمن، سيريلانكا، سويسرا"، والصين والسعودية ضيفا شرف الدورة، بالإضافة إلى مصر.
وأضاف أنه تم اختيار أفريقيا كضيف شرف دائم للمهرجان، بالإضافة إلى مشاركة 10 فرق مصرية هى: "الطبول النوبية والآلات الشعبية، توشكى للفنون الشعبية التلقائية، العريش للفنون الشعبية، بورسعيد للفنون الشعبية، ملوى للفنون الشعبية، الشرقية للفنون الشعبية، الأنفوشى للفنون الشعبية، بنى سويف، الواحات وفرقة حسب الله"، يكرم المهرجان ستة من رموز الفن والثقافة بمصر والعالم وهم د.أحمد رشدى صالح والفنان سليم جميل ود.أحمد مرسى، بالإضافة إلى الباحث الرومانى الكسندروبتريو والفنان الروسى رامازين والفنانة فريدة فهمى.
يقام المهرجان فى الأماكن التالية القلعة وقبة الغورى وساحة الهناجر وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة عين حلوان ومركزالحرف التقليدية بالفسطاط ومسرح الطفل ببنى سويف والأنفوشى وحديقة الأندلس.
يقام على هامش المهرجان سوق لمنتجات الحرف البيئية، تشارك فيه الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية، ومعرضين أحداهما للنخيل تشارك فيه وزارة التعاون الدولى والآخر معرض صور فوتوغرافية يشارك فيه المركز الثقافى الصينى.
ويصاحب المهرجان معرض دائم للحرف التقليدية ينظم فى القلعة، يسمح للدول المشاركة بعرض منتجاتهم الحرفية المعبرة عن تاريخ وحضارة وثقافة كل شعب، ويتزامن حفل الختام مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء، وسوف يكرس الحفل للاحتفاء بهذه المناسبة فى تظاهرة دولية تجمع كل الفرق الفنية المشاركة فى المهرجان.
ويستمر المهرجان حتى 25 إبريل الجارى بالتعاون مع العلاقات الثقافية بالخارجية وصندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة السياحة والهيئة العامة للاستعلامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة