وخرجت الجنازة وسط بكاء الأهالى على فقيد القرية الذى كان يتميز بالخلق الحسن، وأدوا الصلاة عليه بمسجد العمدة ثم توجهوا به حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وذكر أحد أهالى القرية أن الشهيد له شقيقان، وأنه مجند بالأمن المركزى وجاءهم خبر استشهاده فى الساعات الأولى من الصباح وسافر عدد من أقاربه لاستلام جثمانه والمجيء به للقرية لدفنه وسط أهله بمقابر أسرته، مشيراً إلى الشهيد غير متزوج ومتبقى له سنتان بالخدمة، حيث أدى عاما ووالده "فلاح".
وقال والد الشهيد أحمد عرفات: "حوالى الساعة 3 صباحا اتصل بى شخص من الوحدة التابع لها ابنى، وقال لى ولدك أصيب، بس مقالوش إنه مات، وقالوا أصيب فى كمين السويس ومعاه ظابط".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)