سادت حالة من الهدوء الحذر منطقة الخصوص، بعد الاشتباكات التى شهدتها صباح أمس بين مسلمين ومسيحيين، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 16 آخرين، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها، خاصة بشارع كنيسة مارجرجس الذى شهد الأحداث.
كما فتحت الكنيسة أبوابها أمام زوارها من الأقباط للاحتفال بعيد القيامة المجيد، وتم إعادة حركة الطريق لسير السيارات بعد إغلاق الطريق طوال أمس، كما فتحت المحال التجارية أبوابها للبيع والشراء أمام المواطنين.
من ناحية أخرى، شيع عدد كبير من أهالى مدينة الخصوص جنازة رومانى ميلاد لطف الله (27 سنة عامل)، والذى لقى مصرعه فى الاشتباكات وأقيمت صلاة الجنازة والقداس بكنيسة مارجرجس وسط حراسة مشددة من قوات ورجال الشرطة الذين قاموا بفرض كردون أمنى حتى تم الانتهاء من الصلاة.
فيما حرص المسلمون على مشاركة إخوانهم المسيحيين مصابهم الأليم، مؤكدين أن ذلك الحادث العارض لا يمكن أن يؤثر على قوة ارتباطهم ومعايشتهم مع وحدتهم الوطنية مرددين هتافات "مسلم.. مسيحى إيد واحدة".
وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطاراً بنشوب مشاجرة بين مسلمين ومسيحين بمدينة الخصوص، فانتقلت على الفور قوات الأمن وتمت السيطرة على المشاجرة، وأكدت التحريات أن المشاجرة نشبت بين شخصين يدعيان محمد شعبان وأبانوب عزت.
الهدوء يسود مدينة الخصوص والحياة تعود إلى طبيعتها بعد أحداث أمس
الأحد، 20 أبريل 2014 12:57 م
احداث الخصوص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة