أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إصابة 2 من عناصرها بجروح وصفتها بالطفيفة وأنها اعتقلت 24 فلسطينيا قبل أن يتم إغلاق المسجد أمام اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية فى بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية: "أصيب عنصران من الشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة فى أحداث الشغب التى جرت فى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد تم اعتقال 24 شابا خلال ساعات الليل وصباح اليوم للاشتباه بمشاركتهم فى الأحداث".
وأضافت: "تم إغلاق المكان أمام الزوار" فى إشارة إلى الإسرائيليين، فى وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على عدد من المصلين والطلاب على عدد من أبواب المسجد الأقصى فى القدس الشرقية بعد منعهم من الدخول إلى المسجد، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع واشتبكت معهم.
وذكر شاهد عيان وأحد حراس المسجد، طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات كبيرة تواجدت على بوابات المسجد منذ ساعات الصباح، مضيفا: "أغلقت هذه القوات عددا من أبواب المسجد ومنعت من هم دون سن الخمسين عاما من دخول المسجد ما تسبب بوقوع اشتباكات بين المصلين وبين القوات الإسرائيلية".
وتابع شهود عيان أن "المواجهات عمت أنحاء البلدة القديمة فى القدس التى تحولت إلى ساحات كر وفر بين الشرطة والشبان الذين اعتصموا منذ الصباح على أبواب المسجد الأقصى"، وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى من حزب "الليكود" موشيه فيغلين أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى فى القدس الشرقية، اليوم الأحد، الذى يصادف اليوم الأخير فى عيد الفصح اليهودى.
وقال فيجلين فى تدوينه على حسابه الرسمى عبر فيسبوك: "فى ختام زيارتى الأخيرة إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، قلت إننى سأزور المكان مرة كل شهر، فى التاسع عشر من الشهر العبرى، وسيحل يوم التاسع عشر يوم السبت ولذا فإننى سأقوم بالزيارة يوم الأحد، عشية انتهاء عيد الفصح". وأضاف "أى شخص معنى هو مرحب به للانضمام إلى".
وكان فيغلين تسبب فى الأسابيع الأخيرة بالعديد من الأحداث فى المسجد الأقصى بعد اقتحامه له إضافة إلى دعوته الصريحة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد.
و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذى بناه النبى سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذى أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك، ويعرف بالمسجد الأقصى.
وبالتكبير، واجه المصلون اقتحام مجموعات متتالية من المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة (إحدى بوابات الحائط الغربى)، فيما تدخلت الشرطة الإسرائيلية لإفساح المجال لاقتحام المستوطنين واعتدت على المصلين بالهراوات وطاردتهم بقنابل الغاز.
فيما قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير حكومية تعنى بشئون الأقصى) فى بيان وصل الأناضول نسخة منه صباح اليوم إن "قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلى تفرض حصارا خانقا على بوابات المسجد الاقصى وتمنع من هم دون الخمسين عاما من دخوله، كما أنها تمنع طلاب مصاطب العلم والمدارس من دخوله وتغلق كافة أبواب الأقصى إلا ثلاثة (لم تحددها)، فى حين اعتدت على النساء عند باب المجلس".
وأضاف البيان أن "الاحتلال اعتدى بوحشية ودون سابق إنذار قبيل صلاة الفجر على عدد من المصلين الذين أرادوا الدخول إليه (الأقصى)، بمن فيهم الشيخ حسام أبو ليل، نائب رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى (إسرائيل) وتسبب بكسر يده، فى حين تسبب برضوض وكسور لدى الشبان الآخرين".
وتابع البيان أن "قيادة الحركة الإسلامية، على رأسهم الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة، تواجدوا منذ ليلة أمس فى المسجد الأقصى بنية الاعتكاف فيه نصرة وحماية له، فى حين يتواجد المئات من أبناء الحركة وبعض قيادييها وأهل القدس ممن منعوا من الدخول بين الطريق الواصلة بين بابى الأسباط وحطة، ويقومون بإطلاق التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى فى ظل تواجد عسكرى مكثف".
القوات الإسرائيلية تغلق المسجد الأقصى بعد الاشتباك مع المصلين
الأحد، 20 أبريل 2014 09:06 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
خدوا راحتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
أين خرفاااااااااااااااانى