الصحف البريطانية: علماء يحذرون من مرض فطرى قاتل يهدد محصول القمح فى العالم.. مسئول بريطانى: التطرف الإسلامى أخطر المشكلات التى تواجه الجمعيات الخيرية

الأحد، 20 أبريل 2014 02:15 م
الصحف البريطانية: علماء يحذرون من مرض فطرى قاتل يهدد محصول القمح فى العالم.. مسئول بريطانى: التطرف الإسلامى أخطر المشكلات التى تواجه الجمعيات الخيرية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:مسئول بريطانى: التطرف الإسلامى من أخطر المشكلات التى تواجه الجمعيات الخيرية

نقلت الصحيفة تحذير ويليام شاوكروس، رئيس هيئة الجمعيات الخيرية فى بريطانيا، من أن التطرف الإسلامى هو المشكلة الأشد فتكا التى تواجه الجمعيات الأخيرة.

وأضاف شاوكروس، الذى تولى مهام منصبه منذ أكتوبر 2012 إنه من المثير للسخرية أن من تمت إدانتهم بالإرهاب أو غسيل الأموال لم يتم استبعادهم بشكل تلقائى من تأسيس الجمعيات الخيرية أو أن يصبحوا أمناء.

وأضاف شاوكروس، فى مقابلة أجرتها معه صحيفة صنداى تايمز البريطانية أنه كتب خطابا لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون من أجل إجراء تغييرات فى القانون. وأضاف أن الهيئة قامت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أى جمعية كانت ترسل أموال للجماعات المتطرفة فى سوريا أو إرسال شباب بريطانيين من أجل التدريب فى سوريا من قبل القاعدة أو جماعات متطرفة أخرى.

وتابع شاوكروس، فى أول مقابلة صحفية يجريها منذ توليه مهام منصبه، أن مشكلة التطرف الإسلامى والجمعيات الخيرية ليست أكثر المشكلات التى نواجهها انتشارا من حيث إساءة استخدام الجمعيات الخيرية، إلا أنها المشكلة الأشد فتكا على الأرج، وهى مشكلة متفاقمة مع الأسف.

وأضاف أنه متأكد من أنه فى أماكن مثل سوريا والصومال، من الصعب جدا على الوكالات دائما أن تعرف ما هى الغاية النهائية لمساعداتهم، لكن يجب أن يكونوا يقظين بشكل خاص.

إندبندنت أون صنداى:علماء يحذرون من مرض فطرى قاتل يهدد محصول القمح فى العالم

قالت صحيفة إندبندنت أون صنداى، إن العلماء يحذرون من أن محصول القمح يواجه تهديدا خطيرا من مرض فطرى، والذى يمكن أن يدمر المحصول فى العالم ما لم يتم احتواؤه سريعا..

وأشارت الصحيفة، إلى أن مرضى "صدأ القمح" والذى يعرف أيضا بشلل أطفال الزراعة قد انتشر من أفريقيا إلى الجنوب ووسط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، مع خسائر كارثية لثانى أهم محصول حبوب على مستوى العالم. وهناك قلق متزايد فى المخاطر التى يمكن أن يمثلها هذا المرض للأمن الغذائى العالمى.

وكان الخبراء على علم بهذا التهديد منذ حدوث وباء كبير اكتسح محصول القمح فى أمريكا الشمالية فى الخمسينيات، والذى دمر حوالى 40% من المحصول. ومنذ هذا الوقت، تم استثمار عشرات الملايين من الدولارات فى تطوير أصناف مقاومة لهذا المرض. لكن تم اكتشاف تفشيه فى أوغندا عام 1999 والذى ربما يكون ناجما عن حدوث تطور قاتل فى الفطريات. وكان هناك حالة تأهب من سرعة تطور حدوث الطفرات وانتشر فى كافة القارات.

ويقدر علماء النباتات فى بريطانيا أن التطورات الأخيرة تعنى أن 90% من محصول القمح الأفريقى حاليا معرضة لهذا المرض.

وفى العام الماضى، شهدت ألمانيا أول تفشى للمرض منذ أكثر من 50 عاما. وتسبب فيه فترة شهدت ارتفاع غير عادى فى درجات الحراراة، وتطور أخير غير معتاد فى محصول القمح بسبب "الربيع البارد وارتفاع درات الحرارة فى أوائل الصيف"، حسبما قال كيرستين فلاث، من مركز ألمانيا الفيدرالى للنباتات.

وحدث تفشى آخر للمرض فى إثيوبيا فى نوفمبر الماضى، وخيسر المزارعون حوالى 50% من محصول القمح، ووصل أسوأ مستوى للضرر إلى 70%. والتقى الخبراء فى المكسيك الشهر الماضى لمناقشة التهديد. ولا يزال العمل جاريا من أجل فحص سلالات مختلفة لتحديد أوجه التشابه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة